أعلنت عائلة الممثل بروس ويليس أنه مصاب بمرض "أفازيا"، وهي حالة طبية يفقد فيها الشخص القدرة على الكلام أو التواصل، وأكدت أنه سيعتزل التمثيل.
النقاط الرئيسية
- أعلنت عائلة الممثل بروس ويليس اعتزاله التمثيل بعد أصابته بمرض "أفازيا"
- هذا المرض قد يحدث بشكل مفاجئ في أعقاب حادث طبي مثل السكتة الدماغية أو تدريجياً كجزء من إصابة عصبية
- تقلل هذه الحالة من قدرة الشخص على التعبير عن اللغة أو فهمها، بما في ذلك القراءة والكتابة
وقالت العائلة في بيان: "إلى معجبي بروس الرائعين، كعائلة أردنا أن نشاركم أن حبيبنا بروس يعاني من بعض المشاكل الصحية وتم تشخيصه مؤخراً بمرض أفازيا، مما يؤثر على قدراته الإدراكية. نتيجة لهذا سيبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير".
"أفازيا" هي حالة مرضية تحدث بشكل مفاجئ في أعقاب حادث طبي مثل السكتة الدماغية، أو تدريجياً كجزء من اضطراب أو إصابة عصبية. وهي تحد من قدرة الشخص على التعبير عن اللغة أو فهمها، بما في ذلك القراءة والكتابة. ويعد "أفازيا" أكثر شيوعاً من مرض باركنسون أو الشلل الدماغي، حيث يصيب حوالي مليوني شخص في الولايات المتحدة. ويتم تشخيص حوالي 180,000 أمريكي بهذا المرض سنوياً.
ونشر العديد من أفراد الأسرة، بما في ذلك زوجة الممثل إيما هيمنغ ويليس وزوجته السابقة ديمي مور، البيان على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويليس ممثل غزير الإنتاج لعب دور البطولة في عدد من أفلام الأكشن الأكثر نجاحاً في شباك التذاكر، وهو يبلغ من العمر 67 عاماً، وكان يعمل بشكل مكثف حتى أثناء الوباء. وقد أنهى خمسة مشاريع تصوير في عام 2022 وحده ولديه حالياً ستة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفقاً لصفحة IMDB الخاصة به.
حصل ويليس على جائزتي إيمي، إحداهما في عام 1986 عن دوره الرائد في مسلس مونلايتنغ التلفزيوني الذي أطلق مسيرته المهنية، وجائزة غولدن غلوب. لكنه اشتهر بلعب دور البطل الذي لا يُقهر في أفلام الأكشن، مثل جون ماكلين في سلسلة "داي هارد".