تضاعف عدد الاصابات بقرحة بورولي في ولاية فكتوريا اربعة اضعاف خلال الأعوام الأربعة الماضية بعد ان سجلت الولاية 330 اصابة جديدة عام 2018.
وبحسب الأطباء تبدأ القرحة كورم صغير لا يصاحبه ألم على الجلد ومن ثم تتمدد وتكبر لتصبح انتفاخاً وتبدأ بأكل اللحم البشري والغريب أن هذه القرحة تسببها بكتيريا تعيش في المناطق الاستوائية.
واليوم يعجز الباحثون الطبيون عن تحديد كيف انتشرت هذه البكتريا والقرحة في فكتوريا خاصة وأن نسبة الاصابات كانت 89 اصابة عام 2014 و 107 في 2015 و 182 اصابة عام 2016 و 277 اصابة عام 2017 لتصل إلى 336 اصابة عام 2018.
وبحسب البروفيسور Daniel O'Brien من مركز Barwon Health تقوم هذه القرحة بتسبيب ثلاثة اشياء اولاها أكل اللحم البشري كما وتقوم بانتاج مخدر يعمل على منع الشعور بالأم بالمراحل الأولى للإصابة ومن ثمّ شل جهاز المناعة البشري.
ويضيف البروفيسور O'Brien أنّ هذه البكتيريا خطيرة جداً اذ تبدأ بالتكون قبل اشهر من ملاحظة أي أعراض لها كما ان المضادات الحيوية التقليدية غير قادرة على مكافحتها.
وفي محاولة لفهم كيف دخلت البكتيريا استراليا وانتشرت في فكتوريا سيقوم الباحثون بزيارة 120 منزل لأشخاص أصيبوا بهذه القرحة وفحص التربة والماء والحشرات الموجودة في هذه المنازل.
وبحسب الاطباء تقوم حيوانات عديدة مثل الـ possums و الكوالا و الـ bandicoots والكلاب والقطط الاليفة بحمل المرض.
أمّا عن نسبة الشفاء من هذه القرحة فهي بحسب الأطباء 99.5% من الحالات.
كما وينصح الاطباء باتباع طرق الوقاية مثل تحضير المنازل لمنع البعوض والحشرات من التواجد فيها، ازالة أي مياه راكدة قد تعمل كمأوى للحشرات الحاملة للبكتيريا وارتداء قفازات اثناء العمل في الحدائق المنزلية.
-
شارك
