شن وزير النقل في حكومة نيو ساوث آندرو كونستانس هجوما لاذعا على منظمات غير حكومية مثل الصليب الأحمر والسالفيشن آرامي وسانت فانسين دي بول لتأخرهم في توزيع المساعدات على المتضررين من الحرائق الأخيرة.
وقال كونستانس إن "هناك حاجة إلى المال الآن، ولا حاجة إلى مكوثه في الحساب البنكي الخاص بالصليب الأحمر لتحصيل عوائد بنكية عليه حتى تتمكن المؤسسة من وضع استراتيجيتها وخطتها التسويقية لثلاث سنوات قادمة".
وأضاف قائلا " نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي للغاية، وبسرعة كبيرة لكي أن تصل الأموال إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها ... الناس بانتظار على أحر من الجمر ولا يمكنهم الحصول عليها بالتنقيط".
وتلقى الصليب الأحمر الأسترالي 95 مليون دولار حتى الآن وأعلن يوم الأربعاء تخصيص 30 مليون دولار لضحايا الحرائق.
وقال متحدث باسم المنظمة إن منظمته دفعت حوالي 559 منحة ولكن لديها 1492 طلبًا مفتوحًا.
وأضاف "لقد خصصنا مبلغ 30 مليون دولار للإغاثة الفورية للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وتلك المنح ستخرج في الوقت الحالي".
من جهتها، جمعت مؤسسة سانت فنست دي بول مبلغ 12.5 مليون دولار وأنفقت ما يقرب من 1.1 مليون دولار من خلال حزم مالية للأسر المؤهلة.
وجمعت منظمة ذا سلفيشن أرمي ما يقرب من 43 مليون دولار وسلمت للمتضررين ما يقرب من 11 مليون دولار للمتضررين.
وعلى مدار الشهرين الماضيين، استجاب الناس من جميع أنحاء العالم بسخاء لنداءات المنظمات الخيرية، وخدمات الإطفاء الريفية الريفية ، ومنظمات إنقاذ الحيوانات.