شوه مجهولون تمثالين لرئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت ورئيس الوزراء الأسبق جون هوارد بالطلاء الأحمر في بالارات بولاية فيكتوريا.
النقاط الرئيسية:
- تشويه تمثالين لرئيسين سابقين للوزراء في أستراليا.
- القبض على رجل شوه تمثال لجيمس كوك في بيرث.
- تشويه التماثيل يأتي في الوقت الذي يقوم فيه المتظاهرون بإجراءات مشابهة في الولايات المتحدة.
وقالت شرطة فيكتوريا إن التماثيل المقامة في الحدائق النباتية تم تشويهها صباح السبت، وأكد متحدث باسم الشرطة أن منصات التمثال حفر عليها بين منتصف الليل و الساعة الثانية صباحًا.
وقالت عمدة حي بالارات جانيت دور: "مدينتنا لا تتغاضى عن أي شكل من أشكال الكتابة على الجدران أو التخريب لممتلكاتها العامة، بغض النظر عن معتقدات الأشخاص أو المشاعر العامة، أنا متأكد من أن سكاننا سيشعرون بالاشمئزاز من هذه التصرفات".
ونصبت السلطات سياجاً حول التمثالين وسيتم تقييم الضرر بشكل كامل يوم الاثنين.
يأتي الحادث في نفس الليلة التي أحاط فيها العشرات من رجال الشرطة بتمثال جيمس كوك في سيدني لحماية التمثال من التخريب، بعد محاولات لتدمير تماثيل المستوطنين الأوروبيين جرت في عدد من مدن العالم.

Police surround a statue of James Cook in Hyde Park during the protest. Source: Facebook
وفي بيرث اتهمت الشرطة رجلاً بعد أن استخدم الطلاء على تمثال للكابتن جيمس ستيرلنغ خارج تاون هول.
وكانت رقبة التمثال واليدين مطلية باللون الأحمر وتم رسم علم السكان الأصليين فوق النقش في القاعدة.
ومن المقرر أن يواجه الرجل الذي يبلغ من العمر 30 عامًا المحكمة في بيرث بتهمة تدمير الممتلكات.
في لندن كان تمثال شهير لوينستون تشرشل أمام البرلمان قد تعرض للتخريب في نهاية الأسبوع الماضي خلال التظاهرات التي رفعت شعار "حياة السود مهمة"
وفي الولايات المتحدة قُطع رأس تمثال لكريستوفر كولومبوس في بوسطن وتعرض آخر للتخريب في ميامي فيما رمي ثالث في بحيرة في فيرجينيا في إطار الحركة المناهضة للعنصرية التي تجتاح الولايات المتحدة مجددا مع وفاة جورج فلويد.