ويقصد بالانتقام الإباحي ممارسة تبادل صور عارية ونشرها دون موافقة أصحابها.
أسست السلطات في أستراليا بوابة إلكترونية تساعد ضحايا "الانتقام الإباحي" على الإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وتعمل البوابة الإلكترونية على اسداء النصح بشأن كيفية حذف الصور وإبلاغ السلطات على مرتكبيها فضلا عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشارت الدراسة التي أجريت في هذا الصدد أن 20 في المئة من الإستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاما تعرضوا لإساءة استخدام صورهم من جانب آخرين، مضيفة أن 76 في المئة من الضحايا لم يتخذوا أي إجراء لمواجهة ذلك، ويعود السبب في كثير من الأحيان إلى أنهم لا يعرفون ما يتعين عليهم القيام به.
وأصدر وزير الاتصالات، ميتش فيفيلد، بيانا قال فيه إن البوابة الإلكترونية التي بلغت تكلفتها 4.8 مليون دولار وهي أول مبادرة معنية بمناهضة الانتقام الاباحي في العالم
ويذكر أن ثمة قوانين محددة ضد الانتقام الإباحي في جميع الولايات الأسترالية باستثناء ثلاث منها.
ويعد الانتقام الإباحي ممارسة غير قانونية في المملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا واليابان، وفي معظم الولايات الأمريكية.