يطالب المدافعون عن حقوق السجناء بإطلاق سراح السجناء المعرضين للخطر في نيو ساوث ويلز لمنع "الفوضى" في سجون الولاية خلال أزمة فيروس كورونا.
وحذر منسق العمل في منظمة جاستس أكشن بريت كولينز أمس بأن أعمال الشغب التي شهدتها السجون الإيطالية سوف تتكرر في أستراليا إذا لم تستطع السلطات منع تفشي فيروس كوفيد-19.
وقال كولينز "يتوجب حماية السجناء الأكبر سنًا من خطر الموت، ولا ينبغي أن يتشارك أحد الزنزانات لضمان التباعد الاجتماعي المناسب".
وتابع قائلا" "هذا هو وقت العمل، قبل دخول العدوى إلى السجن، لأنه أمر لا مفر منه".
كما لفت إلا أن النقص في موظفي إدارة مصلحة السجون نتيجة المرض، قد يبعث الذعر بين السجناء، خاصة إن لم يتمكن النزلاء من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، على سبيل المثال.
وأضاف "اذا حدث ذلك فستحدث اعمال شغب في السجون ستأتي الشرطة وستكون هناك فوضى".
من جهتها، قالت والدة سجين من نيو ساوث ويلز إنها قلقة للغاية بشأن اطلاعها على ما يجري داخل السجن في حالة تفشي المرض.
وقالت أمس "دخل ابني إلى السجن وهو يعاني من مرض عقلي، وترك دون علاج لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكنني لم أكن أعرف ذلك، لأنه في كل مرة كنت أحاول تتبع أخباري كان يتم تجاهلي".
ويقيم ابن المرأة في إصلاحية غولبورن، التي تقول بأنه لا يوجد معقم لليدين ولا تدابير صحية إضافية حتى الآن.
من جهتها، أفرجت إيران عن عشرات الآلاف من السجناء لديها بصورة مؤقتة، في خطوة ترمي للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وقال متحدث باسم القضاء الإيراني، الثلاثاء، إن السلطات في بلاده، أفرجت بصورة مؤقتة عن حوالي 85 ألف سجين، بينهم سجناء سياسيون، في ظل تفشي فيروس كورونا.
كما قررت بعض السلطات المسؤولة عن سجون أميركية الإفراج عن نزلاء بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا داخلها.