يدعو القادة الأستراليون كل من إسرائيل وإيران إلى الابتعاد عن العنف، بعد تبادل إطلاق الصواريخ الذي أسفر عن مقتل المئات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن حوالي 300 أسترالي في إسرائيل و350 آخرين في إيران طلبوا المساعدة لمغادرة المنطقة.
«بالنسبة لعائلات الأشخاص الموجودين في المنطقة، هذا وقت محزن. ما أود قوله هو أن المجال الجوي مغلق في الوقت الحالي».
«يعمل الأشخاص هنا في مركز الأزمات على مجموعة من الخطط، بما في ذلك خطة لعمليات المغادرة عندما يكون المجال الجوي مفتوحًا وعندما يكون ذلك آمنًا».
وأكدت وونغ أنها أجرت مكالمة هاتفية مع نظيرها الإسرائيلي، جدعون ساعر، حثت فيها على وقف التصعيد وضبط النفس، فضلاً عن العودة إلى الحوار والدبلوماسية.
وقالت وونغ: «لا أحد يشك في التهديد الذي تشكله إيران».
«السؤال هو، ماذا تفعل حيال ذلك، وهل ردك سيخاطر بعواقب وخيمة على المنطقة؟»
وكررن وونغ دعواتها للدبلوماسية والحوار في المنطقة لتهدئة التوترات.
بدأت إسرائيل وإيران تبادل الضربات الصاروخية يوم الجمعة بعد أن شن الجيش الإسرائيلي هجومًا بهدف معلن هو القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.
وتعهدت إيران بـ «فتح أبواب الجحيم» رداً على ذلك.
وفي حديث للصحفيين في كندا خارج قمة مجموعة السبع، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه ناقش الصراع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
وقال ألبانيزي صباح الاثنين: «أعتقد أن كلانا نتشاطر وجهة النظر: الرغبة في خفض التصعيد في الصراع، والرغبة في إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية».

وأعرب القائم بأعمال رئيس الوزراء ريتشارد مارلز عن قلقه من أن القصف قد يتصاعد إلى صراع أكبر في المنطقة. Source: AP / Rami Shlush
وأعرب القائم بأعمال رئيس الوزراء ريتشارد مارلز عن قلقه من أن القصف قد يتصاعد إلى صراع أكبر في المنطقة.
وقال لراديو ABC يوم الاثنين «نشعر جميعًا بقلق عميق إزاء احتمال أن يذهب هذا الآن من حيث التصعيد والتوسع إلى صراع أوسع، ولهذا السبب نحث على الدبلوماسية والحوار في هذه اللحظة».
«لهذا السبب نمارس صوتنا، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، للحث على الدبلوماسية والحوار».