شهدت خطبة صلاة العيد في مسجد لاكيمبا دعوة واضحة من أجل الوحدة و التسامح كما شهدت الخطبة أيضا حديثا عن زيادة حركة اليمين المتطرف في استراليا.
صلى حوالي 40 ألف شخص صلاة العيد في مسجد لاكيمبا صباح اليوم احتفلا بنهاية شهر رمضان المبارك و حلول العيد الذي يحتفل به أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم.
و من جانبه أكد سمير داندان رئيس الجمعية اللبنانية الاسلامية للمصلين عن صعود موجة اليمين المتطرف في استراليا و انه أمر مقلق, و أضاف:" من المؤسف أن نرى من يدعون الى الكراهية و التعصب يفوزون في الانتخابات".
"العنصرية و موجة كره الأجانب أمرين لا مكان لهما في مجتمع متعدد الثقافات"
تأتي هذه الخطبة كرد على فوز بولين هانسن زعيمة "One Nation" التي تدعو الى منع الطعام الحلال و وضع هيئة ملكية للبحث في الاسلام و التأكد ان كان ديانة أم مجرد فكر سياسي.
و كان مايك بيرد رئيس حكومة نيو ساوث ويلز حاضرا صباح اليوم مع زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي و النائب الفدرالي عن حزب العمال توني بروك.
و اكد بيرد للحاضرين في مسجد لاكيمبا بأن تشويه السمعة لن يتم التهاون معه, و أضاف:" عندما نرى التعصب يجب أن نرد عليه بالتسامح", و بدوره أكد لوك فولي قائلا: "علينا ان نتحد سويا في مواجهة مثل هذه الأمور و لأمثال بولين هانسون التي تريد بث الجهل و الكره نحن نرفضك".
و أشار توني بورك أيضا الى أن المجتمع المسلم سيتعرض لأيام صعبة على اثر نتيجة الانتخابات الاخيرة و قال:" هناك بعد الأشخاص الذين سنراهم خلال ال6 سنوات المقبلة يحاولون الرد بالكراهية و لكني أقول بانه قوتنا في التنوع الذي تنعم به أستراليا".