بطل مشاركة أستراليا في عملية الإنقاذ الشهيرة هو من دون شك الطبيب Richard Harris وهو من أدلايد يضاف إليه صديقه ورفيقه في مغامرات الغطس تحت المياه الطبيب البيطري Craig Challen من بيرث. والإثنان على ما يبدو عضوان في مجموعة من الرفاق الغطاسين المغامرين المحترفين تطلق على نفسها إسم The Wet Mules وتقوم بعدة رحلات بالعالم لاستكشاف البحار والمغر.
وكان الطبيب Harris آخر شخص يغادر الكهف بعد إجلاء الصبية ومدربهم، وهو كان المسؤول عن منح الضوء الأخضر حول جهوزية كل واحد من الأولاد قبل إخراجه، وهو ساعدهم على تخطي الخوف والقلق ليتمكنوا من القيام برحلة الخروج من الكهف.
رئيس الوزراء مالكولم تورنبل اتصل بالطبيب هاريس الذي يطالب الأستراليون اليوم بتخصيصه بتكريم يليق بالشجعان والأبطال لا سيما وأنه فجع بخبر موت والده ما ان انتهت العملية الإنقاذية. من جانبها أكدت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أنها توافق على ضرورة تكريم الطبيب وجميع الأستراليين الذين شاركوا في العملية التي سحرت العالم.
غير أن هاريس رفض أن يكون هو البطل في عملية الإنقاذ مؤكداً أن الأولاد هم الأبطال وفريق البحارة التايلاندي الذي اعتنى بهم بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك الطبيبين الأستراليين فريق من ستة عناصر من وحدة الشرطة الفيدرالية للغطس، وآخر من البحرية وعناصر من وزارة الخارجية وفريق انقاذ مختص في معالجة الأزمات.
