منحت الظروف الجوية رجال الإطفاء في ولاية نيو ساوث ويلز الفرصة لاحتواء النيران والسيطرة على أكثر من 50 حريقًا خارج نطاق السيطرة، في وقت تستعد فيه المدن الساحلية الجنوبية لاستقبال السياح.
وقال المتحدث باسم خدمات الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز غريغ آلان أمس إنه "كانت هناك زيادة كبيرة في نشاط الحرائق خلال الـ 24 ساعة الماضية وستتيح لنا الظروف الهادئة الفرصة لإبطاء هذه الحرائق والتحكم فيها".
While there's no Total Fire Bans today, there's still areas of High and Very High fire danger. Crews will take advantage of the more favourable conditions to strengthen containment lines and slow the spread of fire. Make sure you take the opportunity to prepare your property too. pic.twitter.com/gx6Lrt2qxk
— NSW RFS (@NSWRFS) January 11, 2020
ويقوم أكثر من 3000 آلاف رجل إطفاء حاليا بعمليات مسح ودوريات وإنشاء خطوط احتواء جديدة للنيران، في فرصة قد تعطي فرق الإطفاء بضعا من الراحة.
وسينصب تركيز فرق الإطفاء خلال هذا الأسبوع البارد لإحراز تقدم ملحوظ في التعامل، مع مجموعة من الحرائق الخطيرة. ويتوقع أن تتواصل الأجواء الأكثر اعتدالاً لنحو أسبوع، ما يعطي عناصر الإطفاء الوقت لمحاولة السيطرة على الحرائق.
ووصف مفوض مكافحة حرائق الأرياف في ولاية نيو ساوث ويلز شين فيتزسيمونز الأجواء بأنها "أفضل سبعة أيام مرّت علينا بدون ارتفاع في معدلات الحرائق الخطيرة".
وفي غضون أشهر، أودت حرائق الغابات الكارثية بـ26 شخصًا على الأقل ودمرت أكثر من ألفي منزل والتهمت نحو عشرة ملايين هكتار من الأراضي، ما يعادل منطقة تتجاوز مساحتها كوريا الجنوبية أو البرتغال.
ومن ضمن هذه الحرائق حريق أدامينابي كومبلكس والجانب الغربي من بادجا فورست في نيو ساوث ويلز والتي صنفتها السلطات على مستوى " الحذر والمغادرة" في وقت متأخر من مساء أمس. وكان هناك نحو خمسين حريقا من أصل 120 حريقا خارج نطاق السيطرة.

A woman surveys property damage at Cobargo. Source: AAP
وستواجه أجزاء كبيرة من الولاية خطر حدوث حريق يتراوح بين مستوى منخفض إلى متوسط اليوم. إلا أن تصنيف خطر الحريق في المناطق الشمالية الغربية في الولاية وخاصة في دايفنغ رانج سيكون " مرتفعا للغاية".
وفي محاولة منها لتنشيط السياحة في مدن السواحل الجنوبية، دعت النائبة ووزيرة الحكومة المحلية في حكومة الولاية شيلي هانكوك إلى زيارة مناطق الساحل الجنوبي.

The Cobargo Community Relief Centre is seen after the New Year's Eve bushfires. Source: AAP
وقالت "بدلاً من بالي ، فكر في برارا و نوارا بدلاً من نوميل و وهاكسون بدل هاواي".