نشرت صحيفة الـDaily Telegraph اليوم تقريرا مثيراً للجدل تظهر فيه أن هناك مطالبة من قبل سكان الأرياف بتخفيض سن السماح باستخدام السلاح إلى العشر سنوات.
ويعتبر سكان الأرياف أن السلاح هو جزء طبيعي من الحياة الريفية وأنهم سئموا من أن يملي عليهم سكان المدن، الذين يعيشون نمطاً مختلفاً تماماً ولا يفهمون طبيعة الحياة في الريف، ما عليهم فعله.
ويرد سكان منطقة Murray الريفية على الرسالة المفتوحة التي وجهها رئيس الوزراء السابق John Howard إلى الصيادين والرماة وأصحاب المزارع متهماً إياهم بتعريض حياة الناس للخطر من خلال الضغوط التي يمارسونها للتخفيف من التشدد في قوانين اقتناء الأسلحة، معتبرين أنه في كل مرة يحصل أمر ما في الولايات المتحدة نجد الناس يهاجمون القوانين في أستراليا.
ويقول Glen Castellaro، وهو أحد أصحاب نوادي الصيد في منطقة Griffith والذي بدأ بالرماية بعمر الثامنة أن استخدام السلاح في الريف أمر منظم جداً وما حصل علي سبيل المثال في حادثة احتجاز الرهائن في الـ Martin Place لم يكن من قبل شخص يملك سلاحاً مرخصاً لذا لا يمكن ربطه بسلاح الأرياف.
Castellaro يعتبر أن استخدام لسلاح هو أمر صحي لدى الأولاد بعكس ما يعتبر البعض إذ يصفه بالرياضة وهو أفضل بكثير من إمضاءهم الوقت على ألواح الإلكترونية مثل الـ Ipads.