تروي Jessica Mudditt في مقال نشر على news.com.au قصتها عندما قررت أن تخوض تجربة الالتزام بميزانية أسبوعية لا تتجاوز 50 دولار أسبوعياً لشراء ما تحتاجه من الطعام وغير ذلك من احتياجات المنزل ولم تكن قد جربت ذلك من قبل مما حدا بها توثيق هذا التجربة ومشاركتها مع الآخرين لنشر الفائدة عن ضرورة ضبط النفقات في ظل الارتفاع في أسعار السلع في أستراليا.
وتقول Jessica أن الفكرة لمعت في ذهنها عندما وصلها في البريد نشرة إعلانية تقترح وصفات طعام لأسبوع كامل وبمبلغ لا يتجاوز 50 دولاراً. وتفاجأت عندما اكتشفت التنوع الكبير الذي بإمكانها أن تحظى به على الرغم من الميزانية المتواضعة.
وتتابع Jessica تفاصيل هذه التجربة قائلة أنها وشريكها في سكنها ينفقون معاً ما يعادل 230 دولارأسبوعياً للتسوق لحاجيات المنزل من طعام وأغراض أخرى. وعندما سألت أصدقاءها عن معدل انفاقهم الأسبوعي، اكتشفت أن ميزانيتها القديمة تعد ضمن الحدود الطبيعية وليس مرتفعة أبدا. أحد صديقات Jessica لديها ثلاثة أطفال ومعدل انفاقها الأسبوعي يجاوز 350 دولار.
في ضوء هذه المعلومات التي جمعتها Jessica من محيطها، قررت بداية التخلي عن شراء الحاجيات التي قد تبدو مغرية للشراء بسبب الحسومات ولكن سرعان ما يكتشف الشخص أنها لا تشكل جزءأ هاماً من الوجبات الأساسية وبالتالي يمكن التخلي عنها. خلال الأسبوع الأول تمكنت من شراء ما يلزمها مقابل ميزانية بلغت 100 دولار ولكنها كانت لا تزال عاقدة العزم على الوصول إلى ميزانية 50 دولار لا أكثر.
في الأسبوع الثاني من التجربة، وكنتيجة لمراجعة كافة النصائح المتعلقة بضبط النفقات، استطاعت Jessica الاقتراب أكثر من هدفها أكثر وتعلمت أيضاً مهارة الاستعاضة ببعض المنتجات رخيصة الثمن عن أخرى أغلى ثمناً مثل اللبن الذي يحل مكان المايونيز والفستق عوضاً عن الكاجو.
ولكن السؤال هنا.. هل بإمكان عائلة مكونة من أربعة أشخاص العيش على ميزانية متواضعة (50 دولار أسبوعياً)؟ يبدو أن ذلك ممكن حسب Jody Allenمؤلفة كتاب The $50 Weekly Shop التي تقول بأنها شخصياً قامت بذلك لمدة أربع سنوات وكانت عائلتها ذات نمط غذائي بسيط جدا. ومن النصائح التي تقوم بتقديمها للاشخاص الراغبين في توفير بعض النقود، شراء نصف عجل أي ما يعادل 200 كغ وتخزين ذلك لفترة طويلة بحيث لا يتجاوز سعر الكيلو أكثر من 5 دولارات!
هل فكرتكم يوماً بطرق مبتكرة لتوفير النقود من الميزانية المخصصة للطعام؟