ادعى الكاردينال جورج بيل أنه وقع ضحية مؤامرة نظمتها شخصيات قيادية في الكنيسة الكاثوليكية بهدف تشويه سمعته.
وبحسب ما قال بيل خلال لقاء أجرته معه قناة RAI 1 الإيطالية، استهدفه المتآمرون بسبب محاولاته لإصلاح الشؤون المالية للكنيسة.
النقاط الرئيسية
- بيل يعتقد أنه مستهدف من قبل قياديين في الكنيسة الكاثوليكية بسبب محاولته لإصلاح الشؤون المالية
- لم يتعرض بيل للعنف من قبل زملائه في السجون الأسترالية
- يعتقد بيل أن الأغلبية من المسيحيين رواد الكنائس لم يصدقوا الاتهامات ضده
واستطرد بيل قائلاً إن محاولات من سبقوه لإصلاح خزانة الكنيسة، تعرضت للتخريب وتعرضوا هم لتشويه السمعة "أو أسواء من ذلك".
دعنا لا ننسى ما حدث لروبيرتو كالفي (صاحب مصرف إيطالي ذو علاقات وطيدة بالفاتيكان ومعروف بلقب "God's Banker") الذي أقدم على الانتحار معلقاً من أسفل جسر لندن ويداه مكبلتان وراء ظهره، وهي طريقة غريبة لقتل النفس
كما قال بيل إنه وعائلته يؤمنون بأن "المافيا" أو "الماسونيين" قد يحاولوا تدمير سمعته من داخل الكنيسة.
وعقب بيل على اندلاع حريق بسيارة مدير أعماله في سيدني، قائلاً بسخرية: "كلنا نعلم أنها صدفة لأن السيارات تحترق فجأةً بدون مسبب".
"لدينا بعض الدلائل ولا دليل قاطع، ولكن سمعنا مجرمين يقولون إن بيل خارج اللعبة الآن والطريق مفتوحٌ لنا."
وقال بيل إنه تمتع بدعمٍ كبير من عائلته أثناء قضائه 404 يوماً في السجن الأسترالية. كما أضاف أنه يؤمن بأن الأغلبية العظمى من المسيحيين من رواد الكنائس لم يصدقوا الاتهامات ضده.
وعلق بيل على القضاء والإعلام الأستراليين والفترة التي قضاها داخل السجن، قائلاً إنه النظام القضائي الأسترالي غير معصوم من الخطأ ولكنه لم يتعرض لأي عنف من قبل زملائه من السجناء.
لا ننسى أن التعاليم المسيحية تعلمنا أن الخير قد يولد من المعاناة. إنها نقطة بالغة الأهمية تفصل بين المؤمنين وغير المؤمنين.
"لم تنتهي قضيتي بعد الحكم وكنت أعلم أني أستطيع أن أدافع عن قضيتي أمام الله في الحياة الآخرة."
وقال بيل في لقائه مع الإذاعة الإيطالية إنه حظى بدعم البابا فرانسيس أثناء عرض قضيته في المحاكم الأسترالية. كما أنه التقى بالبابا المسيحي عدة مرات خلال الفترة التي قضاها في الفاتيكان بعد الإفراج عنه واثبات براءته أمام القضاء الأسترالي.
وفي نهاية الحديث، علق بيل على وضع الكنيسة الكاثوليكية الراهن، قائلاً:
كنت مع الأميرة غلوريا تيرن وتاكسيس في ألمانيا منذ 5 سنوات ، حين قالت لي إن الفاتيكان يذكرها بعائلة أرستقراطية قديمة، تهوى ببطء نحو الدمار. كانوا مبذرين وغير أكفاء ويمثلون أرضاً خصبة للسارقين. ربما كان وصفها قاسياً ولا يستعرض القصة كاملةً ولكنه حتماً جزء من القصة
ومن المتوقع أن يطرح بيل كتابه الجديد "404 يوماً" في الولايات المتحدة الأسبوع القادم وهو عبارة عن مذكراته من داخل السجن في أستراليا.