يللا عالجزر ... طيب يا جزر ... يا مين يشتري الجزر ...
أستراليا تعوم بموسم جزر فائض عن حاجة الأسواق بشكل لم تشهد مثيلاً له منذ 25 سنة !
ولو كان في استراليا باعة خضار يتجولون مع عرباتهم لَعلت أصواتهم تنادي بالجزر ويا مين يشتريه!
فموسم الجزر هذا العام فاق حاجة الأسواق بشكل لم تشهده البلاد منذ 25 سنة ما دفع بكبار الطهاة وبمصنّعي النبيذ والكحول الى ابتكار وصفات جديدة تعتمد على الجزر .
ويعتبر الجزر ثاني أكثر أنواع الخضار شعبيةً بين الأستراليين .
ودعت كبرى المزارع الأسترالية لا سيما Kalfresh في كوينزلاند الناس الى زيارة المزارع والقيام بقطاف الجزر بانفسهم من الارض ليوفروا بذلك كلفة قطافه على المزارعين الواقعين بحيرة من أمرهم حول كيفية تسويق الكميات الفائضة من الجزر ... في موسم وصف بالاسوأ منذ عدة سنوات ..
أحد الخبراء في زراعة الجزر روب هينريكسون قال ان توافر الظروف المؤاتية لنمو الجزر في استراليا وفرض روسيا حظر على الواردات الزراعية الاوروبية كان له التأثير الكبير على موسم الجزر الحالي الذي قد يوقع المزارعين بخسائر كبرى في حال لم يتمكنوا من تسويق انتاجهم مشيراً الى أن بعضهم قد يلجأ الى تلف الجزر وهو في الارض بدلاً من تكبد كلفة انتشاله من الأرض وجمعه وتوضيبه.
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا