ارتفع عدد الأستراليين الذين وقعوا ضحية الإعلانات المزيفة على شبكة الأنترنت أربعة أضعاف حتى الآن خلال العام الجاري. وقالت هيئة المستهلك والمنافسة الأسترالية إن المستهلكين خسروا بين 100 دولار إلى 500 دولار في المتوسط. وخسر أحد الضحايا 50,000 دولار دفعة واحدة من خلال خطة استثمار مزيفة.
وقالت السيدة ديليا ريكارد نائبة رئيس الهيئة إن تلك الإعلانات تظهر من خلال إعلانات جوجل وفايسبوك، وناشدت عملاقي التكنولوجيا إلى بذل المزيد من الجهود لوقف تلك الإعلانات المزيفة.
هذه الزيادة الكبيرة في عدد الشكاوى تأتي مع قيام الهيئة التي تنظم عمل السوق والمنافسة بتحقيق شامل في تأثير المنصات التقنية على الإعلانات وشركات الدعاية التقليدية.
وعادة ما تستخدم تلك الإعلانات وجوه المشاهير في أستراليا للترويج لمنتجات رعاية بالجلد أو إنقاص الوزن دون أن يكونوا متعاقدين مع هؤلاء المشاهير بالفعل. وتشمل الدعاية على صفحات التواصل الإجتماعي قصص بها مقاطع مقتبسة منسوبة لهؤلاء المشاهير، وفي نهايتها تشجع المستهلكين على منح بياناتهم بما فيها تفاصيل بطاقات الائتمان.
وفي حالة شراء منتج ما، يوافق المستهلك على شروط وأحكام تشمل خصم جزء من النقود عند إعادة المنتج. وقالت السيدة ريكارد إن على ضحايا تلك الإعلانات التواصل مع بنوكهم لضمان إعادة المبالغ بالكامل.
من جانبها قالت شركة فايسبوك في أستراليا ونيوزيلاند إن الشركة تقوم بإزالة الإعلانات المزيفة باستمرار. وقالت إن خلال أول ثلاثة أشهر في عام 2018 قامت فايسبوك بإزالة 837 مليون قطعة تشمل محتوى ضار.