وكان الطفل المتوفى واحدًا من بين تسعة عشر طفلًا أُدخلوا مستشفى الأطفال في سيدني في الفترة ما بين الثالث من نيسان أبريل و والثامن من تموز يوليو من العام الحالي على اثر إصابتهم بمرض الانفلونزا ومع العلم أن اثنين فقط من الأطفال التسعة عشر خضعوا للقاح الفيروس.
وقالت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز أن حالة الوفاة هذه هي الأولى لموسم الانفلونزا الحالي (عام 2018) بين الأطفال.
وقال الدكتور كيري تشانت كبير مسؤولي الصحة في الولاية في بيان صادر بتاريخ اليوم الثالث عشر من تموز يوليو أن حالة الوفاة المذكورة تشكل تذكيراً هاماً للآباء الذين لم يقوموا بعد بتلقيح أطفالهم بعد بأن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم، مشيراً الى أن الوقت لا يزال متاحاً لمراجعة الجهات الطبية في كل أنحاء الولاية والحصول على اللقاح بشكل مجاني.
وجدير بالذكر أن دائرة الصحة في نيو ساوث ويلز توقت بداية متأخرة لموسم الانفلونزا بحيث لم تشهد الولاية سوى 256 حالة تم توثيقها عبر إدخال المستشفيات حتى الثامن من تموز يوليو وذلك بالمقارنة بـ 6449 حالة في نفس الفترة من العام الماضي.
ولا تلقى فكرة تلقيح الأطفال رواجاً لدى بعض الأشخاص في أستراليا ممن يعتمدون الأدوية التكميلية أو البديلة بدلاً من اللقاحات المتعارف عليها.