يعاني أولياء أمور الأطفال الذين يواجهون الاستقواء من الأمراض الجسدية والاكتئاب والقلق والشعور بالذنب ، لأن 20 بالمئة من العائلات تقول بأن طفلهم تعرض للاستقواء في الفصل الدراسي الأخير.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مستشفى ملبورن الملكي للأطفال، والذي شمل 1575 من الآباء والأمهات في مجال الاستقواء في مرحلة الطفولة ، أن بينما هناك فهماً جيداً للاستقواء والموارد المتاحة للتعامل معه ، هناك 89 بالمئة من أولياء أمور يقولون ان تجربة الاستقواء التي مرّ بها أطفالهم قد أثرت على الأسرة بأكملها.
وتقول طبيبة الأطفال الدكتورة أنثيا رودس إن الاستقواء ليس بمجرد مشكلة في فناء المدرسة ، بل إنها مشكلة مجتمعية كاملة ويشعر العديد من الآباء والأمهات بأنهم قللي الحيلة.
وقالت الدكتورة رودس إن وسائل التواصل الاجتماعية فاقمت مشكلة الاستقواء ، وكثيراً ما وجد الآباء صعوبة في مواكبة التكنولوجيا وقنوات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الأطفال.
وتضيف الدكتورة رودس إنه على الرغم من وجود العديد من الموارد المتاحة للتعامل مع الاستقواء ، إلا أن المطلوب هو استراتيجية تؤثر على الآباء وتدعم الأسرة بأكملها في كل من المدرسة والمجتمع حيث يتم التعامل مع المشكلة.
ملخص نتائج استطلاع الرأي التي أجرته مستشفى ملبورن الملكي للأطفال في ملبورن
* 48 per cent worried about the long-term effects of bullying on their child
* 44 per cent were angry and frustrated with their inability to help their child
* 32 per cent felt guilty for not being able to stop the bullying
* 28 per cent felt helpless
* 23 per cent believe bullying a "big problem" at their children's school
* 20 per cent felt depressed or anxious
* 16.5 per cent had felt physically sick