وحسب تقرير نشرته صحيفة سيدني مورنغ هيرالد smh.com.au فإن مركز مكافحة العنف الجنسي كشف عن ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية ضمن البيئة المدرسية نتيجة التعرض للمواد الإباحية في عمر مبكر.
وحسب نفس التقرير فإن هؤلاء الأطفال الذين يشاهدون الأفلام الإباحية في عمر مبكر، يطورون نمطاً من التعامل العنيف مع الآخر في علاقاتهم المستقبلية. وفور وصولهم لسن البلوغ، ستزيد احتمالية اعتداءاتهم الجنسية على زملائهم.
تعتبر مادة الثقافة الجنسية غير اجبارية في مدارس Queenslandالحكوميةولكن بإمكان المدارس تدريس هذه المادة بشكل إضافي من خلال الاستعانة بمصادر خارجية.
وكشف مركز مكافحة العنف الجنسي عن تلقيه الكثير من الشكاوى من طلاب مدارس تعرضوا للتشهير أو الابتزاز من خلال المحتوى الجنسي والصور العارية مما أثر بشكل سلبي على تقدمهم الدراسي وأدى إلى وقوع بعض محاولات الانتحار أيضاً. وبالتطرق إلى أسباب هذه المشاكل، تقول Katrina Weeks أحد مستشاري المركز أن ضعف أسس التربية الجنسية في المدارس، جعلت الانترنت والأفلام الإباحية المصدر الأساسي الذي يتوجه له الطلاب للحصول على معلومات متعلقة بالجنس وكيفية بناء العلاقات ولذلك قرر المركز عرض برنامج تعليمي باسم Love Bites في المدارس في محاولة لزيادة الوعي الجنسي وبالتالي مساعدة المراهقين في اتخاذ قرارات أفضل بما يتعلق بالجنس.
لا شك أن انتشار المواد الإباحية بكثافة على شبكة الانترنت، ساهم أيضاً في ظهور ما يسمى بالاستقواء الالكتروني Cyber bullying حيث يقوم بعض الأشخاص بالإيقاع بالضحية عن طريق التهديد بنشر الصور العارية على مواقع معينة.
هل تعتقدون أنه بالإمكان استثمار مزيد من الجهود في سبيل مراقبة ما يشاهده الأطفال على شبكة الانترنت؟