تداول رواد التواصل الاجتماعي اعلانا لشركة اتصالات عربية تحت عنوان "سيدي الرئيس" محققا ما يزيد عن ربع مليون مشاهدة بعد أقل من 8 ساعات على نشره.
تناول الاعلان قضايا الساعة من حروب وأزمات سياسية ومعاناة اللاجئين الفارين من الحروب .
ظهر في الاعلان طفل صغير وهو يتوجه برسائل ضمنية الى الرؤساء ومنهم دونالد ترامب وجسد ممثلون شخصيات كل من الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الجنوبية كيم جونغ أون.
وألمح الإعلان إلى الأزمة الخليجية، بتصويره 6 أشخاص يرتدون ثياب دول الخليج وهم متحدون ومتجهون نحو فلسطين.
واختتم الإعلان بالتأكيد على فلسطينية القدس، بعبارة "سنفطر في القدس"، في إشارة منه إلى رفض نقل السفارة الأمريكية إليها.
وأثار الإعلان ردود فعل متفاوتة، لا سيما أن صور الأطفال المهجرين من بلدانهم بسبب الحروب، وهم يستنجدون ترامب وبوتين وغيرهم من أجل إنقاذهم مما حل بهم.
وأيدت نسبة كبيرة من المغردين الإعلان، قائلين إنه "خير رسالة" للعالم حول القضية الفلسطينية، والسورية، والروهينغا، وغيرها.