دعا الأطباء الآباء للإقلاع عن التدخين لتفادي توريث هذه العادة لأبنائهم، حيث أشارت حملة توعية إلى إن 4.9% من المراهقين الذين يدخن آباؤهم قد يمارسون عادة التدخين، مقابل 1.2% فقط للمراهقين الذين لا يدخن آباؤهم.
النقاط الرئيسية
- أشارت دراسة حكومية في بريطانيا إلى أن أبناء المدخنين أكثر عرضة من غيرهم بأربع مرات لتبني عادة التدخين
- 4.9% من المراهقين الذين يدخن آباؤهم قد يمارسون عادة التدخين مقابل 1.2% فقط للمراهقين الذين لا يدخن آباؤهم
- تم إطلاق الحملة تحت عنوان "صحة أفضل بلا تدخين" لإبراز تأثير المدخنين البالغين على الأبناء في المراحل اللاحقة من حياتهم
ويستعرض فيلم جديد أصدرته هيئة الصحة الوطنية آراء خبراء الصحة بشأن الصلة بين تدخين البالغين وتدخين الأطفال.
تم إطلاق الحملة تحت عنوان "صحة أفضل بلا تدخين"، لتسليط الضوء على الأبحاث حول تأثير المدخنين البالغين على الأبناء في المراحل اللاحقة من حياتهم
ودعت الطبيبة نجاة عارف، وطبيبة الأطفال النفسية الدكتورة بيتينا هونين في الفيلم الآباء لاتخاذ قرار جريء بالإقلاع نهائياً عن التدخين.
وانضم إليهما في هذه الدعوة خبيران في مجال الإقلاع عن التدخين، هما الأستاذ الجامعي نيك هوبكنسون، والدكتور أنتوني لافيرتي، وكلاهما من إمبريال كوليدج لندن.
وقالت وزيرة الصحة ماجي ثروب إنها تأمل في أن يكون في هذا البحث دافعاً إضافياً للآباء للإقلاع عن التدخين.
وأضافت أن الحملة الجديدة تسلط الضوء على "ارتباط التدخين بين أجيال الآباء وأطفالهم الذين يتأثرون بهم"، وقد يكون هذا "الحافز الإضافي الذي يحتاجه الكثيرون للتخلي عن السجائر نهائياً هذا العام".