تحذّر الرئيسة التنفيذية للمجلس، ليديا بوشتمان، من التعامل بخفة مع هذه المخاطر، قائلة إن التسمم الغذائي "ليس مجرد اضطراب بسيط في المعدة، بل قد يكون خطيرًا، خاصة على الحوامل، وكبار السن، ومن يعانون ضعفًا في المناعة".
الدجاج والديك الرومي… لا يحتاجان إلى "تنظيف بالماء"
تكشف دراسة حديثة للمجلس أن حوالى نصف الأستراليين الذين يطهُون دجاجاً كاملًا يقومون بغسله قبل الطهي وهي خطوة تبدو نظيفة لكنها، وفق الخبراء، في غاية الخطورة.
تقول بوشتمان:
"هذه عادة خطيرة… لأن غسيل الدجاج يؤدي إلى نثر البكتيريا في أنحاء المطبخ، خصوصًا بكتيريا السالمونيلا".
وينصح المجلس بطهي الدواجن حتى تصل لدرجة حرارة 75 درجة مئوية في الجزء الأكثر سماكة، باستخدام ميزان حرارة الطعام للتأكد من السلامة.

Chicken on the menu? No need to wash it. Source: Getty / SimpleImages
اللحم المقدد… "للكريسماس وليس دائماً"
توصي FSIC بحفظ لحم العيد داخل “كيس الهام” القطني، أو لفّه بقطعة قماش نظيفة مُبلّلة بمزيج من لتر ماء مع ملعقتَي خل.
ويجب الإبقاء على القماش رطباً وتغييرُه كل 3 أيام، مع حفظ الهام في الثلاجة.
كما يشير الخبراء إلى أن اللحوم منخفضة الملح والتي تزداد شعبيتها لا تدوم طويلاً مقارنة بالأنواع التقليدية.
احذروا حرارة الصيف… وطريقة "التمديد"
في الأيام الحارة، تصبح الأطعمة المكشوفة كاللحوم الباردة، والأجبان الطرية، والمأكولات البحرية، والسلطات بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
القاعدة الذهبية التي يشدد عليها المجلس هي:
قدّموا كميات صغيرة على المائدة، ثم استبدلوها بالكامل بدلاً من إضافة طعام جديد فوق القديم.
كما يُفضَّل إبقاء الطعام مغطّى لتجنّب تلوثه بالذباب، نظراً لكونه ناقلًا شائعًا للجراثيم.
نصائح إضافية للسلامة
- اشتروا ما تحتاجونه فقط لتقليل الهدر وتقليل فرص فساد الطعام.
- اجعلوا المشتريات القابلة للتلف آخر ما تضعونه في العربة أثناء التسوق.
- خصصوا حيزاً للمشروبات خارج الثلاجة في “إيسكي” أو حوض غسيل مليء بالثلج لتقليل فتح باب الثلاجة والحفاظ على درجة حرارتها عند 5 درجات مئوية أو أقل.
- إذا تُرك الطعام خارج الثلاجة أقل من ساعتين، يمكن إعادته للتبريد واستهلاكه خلال 2 إلى 3 أيام.
- الفائض من الطعام؟ الأفضل تجميده فورًا لتقليل الهدر وفرص التلوث.
قفّازات المطبخ… ليست الحل
تحذّر بوشتمان من الإفراط في الاعتماد على القفازات، قائلة إن معظم الناس يرتدونها لمدة طويلة، مما يفقدها دورها الوقائي.
وتضيف:
“الأجدر هو غسل اليدين باستمرار، خصوصاً بعد لمس اللحم النيّئ والدواجن”.
شارك

