يعود السبب الأساسي لهذا الحظر ان هذه المواد موجودة في الدواء المعالج للإلتهاب وان التعرض لها في الصابون يساهم في اضعاف فعالية الأدوية الطبية، وان كثرة الإستعمال تسبب بمقاومة البكتيريا لها.
رحبت البروفيسورة ليز هاري الباحثة في الأمراض المعدية في جامعة سدني بالخطوة التدابير الأميريكية آملة ان تلقى فعلا مشابها في أستراليا، وأعري علماء آخرون عن مخاوفهم بأن التعرض الطويل المدى لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يعزز المقاومة للمضادات الحيوية Antibiotics في علاج الإلتهابات، وتعطيل الهرمونات، وربما تسبب السرطان بحسب أبحاث أقيمت على الفئران، ويقولون إنه ليس هناك من دافع لإستعمالها فهي ليست أفضل من التنظيف بالماء والصابون العادي الذي يعتبر كافيا للصحة العامة وإن نظافة الأيدي تحمي الصحة ولكن التعقيم له أبعاد أخرى.
لذا يسعى المصنعون الى التخلص من هذه المواد في صناعاتهم في غضون سنة قبل ان تحظو استراليا في خطى أميركا وتمنع هذه المواد من المنتوجات المتعارف عليها بالصابون المضاد للبكتيريا المستعمل يوميا والمتواجد في الأسواق. ويتفق أخصائيو الصحة على أن هذه المنتوجات ليست بضرورية الإستعمال لعامة الشعب من أجل النظافة العامة وانه يجب استخدام هذه المواد بحكمة وعند الحاجة.
شارك
