اعترف قادة الائتلاف بأن حكومة تورنبول ستحتاج إلى إعادة التفكير في نهجها والاستماع إلى ناخبي الأحزاب الصغيرة، بعد فشلهم في الفوز في انتخابات السبت الفرعية.
وزير الحكومة كريستوفر باين يقول إن على الحكومة أن تتحدث إلى ناخبي حزب "أمة واحدة" في كوينزلاند "للتأكد من أننا نصغي لما يقولونه".
من جانب آخر قال نائب الصفوف الامامية دان تيهان إن الحزب سوف يحتاج إلى إعادة التفكير في أسلوبه في الحملات الانتخابية، بعد أن فاز حزب العمال بأربعة مقاعد في الانتخابات الفرعية يوم السبت.
ويواجه رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول الآن ضغوطاً لتغيير موقفه من بعض سياساته الأساسية وإعادة التفكير في نهجه تجاه حزب "أمة واحدة".
ومع استمرار عملية فرز الأصوات يوم الأحد، من المقرر أن يعود كل من جستين كيي، وسوزان لام، وجوش ويلسون، اللذين استقالوا من البرلمان بسبب جنسيتهما المزدوجة، إلى كانبيرا لتمثيل برادون ولونغمان وفريمانتل.
وسيصبح باتريك جورمان، الموظف السابق في حكومة كيفن رد، نائبا عن بيرث، واستعادت ريبيكا شاركي من تحالف الوسط مقعدًا في جنوب أستراليا عن مقعد مايو.
ووضع حزب العمال الانتخابات الفرعية كخيار بين "المستشفيات والبنوك الكبرى"، مستهدفا بهذا خطة الحكومة لخفض الضرائب لأكبر الشركات في أستراليا.
ووصف السيد شورتن النتيجة بأنها "علامة أخرى إلى الوجهة التي تهم الأستراليين - حكومة عمالية بعد الانتخابات العامة المقبلة".
ومن غير المرجح أن يعلن تيرنبول عن انتخابات في موعد أقرب عن الموعد المحدد في آيار/مايو 2019.