ومن الملاحظ أن تعاطي المخدرات لم يشمل يعقوب خيري فحسب بل شمل أيضا اثنان من أصل أربعة متهمين في قضية حصار ملبورن.
ويشار أن لدى كل من خالد شروف ونيل براكاش وغيرهم من المنخرطين في الأعمال الارهابية تاريخ في تعاطي المخدرات.
وبهذا ربطت الحكومة الفدرالية ما بين أمر تعاطي المخدرات الذي من شأنه التأثير على الصحة النفسية لمتعاطيه والسلوك المتطرف.
وبحسب ليلى علوش وهي مديرة الخدمات الاجتماعية بفكتوريا أنه قد يكون الدين ملجأ للمدمنين على المخدرات في محاولة منهم لتخطي مشكلة الادمان فيقعون فريسة التطرف.
ودائما بحسب ليلى علوش يكمن الحل الأساسي لهذه المشكلة في اعادة تأهيل متعاطي المخدرات.
أما الخبير في شؤون الارهاب ديفيد كالديكوت فيرى أن هناك علاقة واضحة ما بين المرض النفسي والارهاب .
وتجدر الاشارة أنه ليس هناك أية معلومات الى حد الآن إن كان يعقوب خيري تحت تأثير المخدرات إثر تنفيذه لحصار ملبورن خاصة وأنه لم تتبث أي من الاختبارات التي خضع لها فيما قبل تعاطيه للمخدرات منذ أن أطلق سراحه بكفالة مشروطة.