وبعد هذه الواقعة التي أعتبرت الأولى من نوعها صرّحت هيئة The Federal Circuit Court of Australia أنّ المعلومات الموجودة على صفحة أي شخص على الفايسبوك تعتبر معلومات يمكن استخدامها كدليل أو سبب لرفض طلبات الهجرة واللجوء.
واثار هذا القرار بحق مقدم الطلب من بنغلادش والذي ذكر في طلب الحماية في أستراليا انه قام باعتناق المسيحية مايهدد حياته فبي بلده الأم الأمر الذي تناقضه معلوماته الشخصية على الفيسبوك اذ كتب على صفحته في خانة الديانة انه مسلم ما شكك بمصداقية ادعاءاته ومخاوفه من الاضطهاد بسبب تغيير ديانته.