وكانت الدائرة قد أعلنت في الايام القليلة الماضية وعلى خلفية الاعتداء الذي تعرض له عدد من الاقباط في مصر أنها ستعيد النظر في طلبات التقديم على لجوء إلى البلاد.
دعونا نتعرف على عائلة بشرة التي كانت على وشك حزم أمتعتها والعودة إلى مصر بعد رفض الحكومة الفدرالية منحها تأشيرة الحماية.
وكانت عائلة بشرة المكونة من الاب أشرف والام أماني و3 بنات هن ميرا وماريا ومونيكا قد انتقلوا جميعا إلى أستراليا منذ 4 سنوات هرباً من احداث العنف التي يواجها الاقباط في مصر.
وتقول ماريا وهي البنت الكبرى لعائلة بشرة أنها تشعر بالامان في أستراليا أكثر من أي مكان آخر
وكانت دائرة الهجرة قد أبلغت العائلة أن عليهم الرحيل عن أستراليا في نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي تصفه أماني بالصعب على العائلة
ولكن يبدو أن التغيرات التي أعلنت عنها دائرة الهجرة بعد الهجوم الذي تعرض له أقباط مصر الاسبوع الماضي ستفتح نافذة أمل لعائلة بشرة. حيث قال مساعد وزير الهجرة Alex Hawke إن عائلة بشرة ومثيلاتها من العائلات القبطية المصرية التي كانت على وشك الترحيل سيُعاد النظر في ملفاتهم.
بالنسبة لعائلة بشرة، فتسعى الفتاتان الكبيرتان إلى دراسة الهندسة وطب الاسنان في استراليا، أما الاخت الصغرى فيبدو أنها تتطلع إلى منصب مع الشرطة الفدرالية
وكانت عائلة بشرة من 20 قبطياً كانوا يواجهون الترحيل إلى مصر. ويقول وزير الهجرة بيتر داتن إن أستراليا لديها تاريخ في منح الاقليات الدينية التأشيرات اللازمة والأقباط هم أقلية في مصر إذ تصل نسبتهم إلى 10% من أصل 90 مليون نسمة.
وعلى الرغم من ذلك فإن وزير الهجرة يرى ان بعض الحالات قد يكون حولها جدلا في ما اذا كانت ستمنح ام لا
بالنسبة لعائلة بشرة فهي لم تعط أي سبب واضح لرفض الدائرة طلبهم باللجوء الانساني سوى الرفض لعدم مطابقة شروط الدائرة.
ويقول الوالد أشرف بشرة إنهم ينتظرون أن يعرفوا أي اخبار من الحكومة بعد اعلانها الاخير عن اعادة النظر في ملفهم.