وقال طالبو اللجوء أن حياتهم قد تكون مهددة في مصر وذلك عقب الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنائس قبطية وأعلنت تنظيمات متطرفة مسؤوليتها عنها.
يروي أحد أفراد المجموعة ويدعى رامز عبدلله رامز وزوجته ملكة عبد الملك قصتهما حيث توجها الى استراليا مع ولديهما طلباً للجوء قبل خمسة أعوام ولا يزالا يحاربان في سبيل البقاء في مدينة ملبورن بعيداً عن وطنهم الأم الذي اعتبرا أن حياتهما هناك في خطر.
ويقول رامز وهو في السبعينيات من العمر ويعاني من مشاكل صحية أنه جل ما يريده هو قضاء ما تبقى من سنوات حياته براحة بال حتى يتمكن من النوم ليلاً بسلام حسب تعبيره.
وأضافت زوجته ملكة أنها قضت السنوات الخمس الأخيرة في أستراليا وتساءلت عن مصيرها لدى ترحيلها إلى مصر قائلة أنها قدد تتعرض للقتل حسبما أفادت.
وتضم مجموعة طالبي اللجوء المحامي عماد جبرايل الذي هرب من مصر ولجأ الى أستراليا بعد تعرضه لمضايقات على اثر كتابات تعلقت بالتهديدات التي يتعرض لها الأقباط في مصر. واشار جبرايل الى أنه يواجه صعوبة في استيعاب قرار السلطات الأسترالية بترحيلهم بعد تعهدها بحماية الأقباط.
راديو اس بي اس تواصل مع وزارة الهجرة للاستفسار عن الحالات التي تتدخل فيها الوزارة لايقاف قرارات ترحيل، ليأتي الرد أن مساعد الوزير اليكس هاوك يتدخل في حالات خاصة واستثنائية فقط.
ويذكر أن وزير الداخلية بيتر داتون أبدى في مداخلة اذاعية في حزيران يونيو شكوكه حول صدقية بعض ادعاءات طالبي اللجوء مؤكداً في ذات الوقت دراسة كل طلب لجوء على حدى.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.