يواجه أحد المسافرين الخاضعين للحجر الصحي غرامة قد تصل إلى 50000 دولار بعد أن تسلل من فندق الحجر الصحي المحجوز بداخله لرؤية صديقته. ووصل الرجل واسمه ديفيد إلى مدين بيرث قادمة من ولاية فيكتوريا في 28 مارس، ومن ثم تم إرساله إلى الحجر الصحي في فندق ترافيلودغ لمدة 14 يومًا.
واتُهم الرجل البالغ من العمر 35 عاما بعدم الامتثال للتعليمات بعد أن تسلل بشكل متكرر من الفندق.
وتزعم الشرطة أن الرجل فتح باب مخرج الحريق بمنديل ورقي حتى يتمكن من المغادرة والعودة مرة أخرى دون أن يلاحظه موظفو الفندق. واستخدم وسائل النقل العام لزيارة صديقته في أرمادال في مدينة بيرث.
وقال موظفو الفندق إنهم شاهدوه خارج غرفته خمس مرات على مدى أربعة أيام. ومثل الرجل أمام محكمة في بيرث أمس عبر اتصال هاتفي، حيث رفض القاضي إخراجه بكفالة.
ووصف مدعي عام الشرطة تصرفات ديفيد المزعومة بأنها "غباء فادح". من جهته، قال مارك ماكغوان رئيس حكومة غرب أستراليا في مؤتمر صحافي إن الرجل سيواجه عقوبة شديدة إذا ثبتت إدانته.
وأضاف ماكغوان أن السجن أسوء من المكوث في فندق، مشيرا إلى أنه قد يواجه عقوبة تصل غرامتها إلى 50000 دولار بالإضافة إلى السجن.
وكانت ولاية غرب أستراليا قد أغلقت حدودها أمام غير المقيمين وفرضت غرامات على الأشخاص الذين يغادرون الولاية.
شارك
