أكدت تقارير أصابة سائح صيني عاد إلى بلاده من جزيرة بالي الإندونيسية بفيروس كورونا ، الأمر الذي أثار ذعرا في بالي التي تعتمد على توافد السياح عليها، وخاصة الأستراليين منهم.
وإذا صح هذا الأمر، فستكون هذه أول حالة إصابة بكورونا أبلغ عنها في إندونيسيا - وهي إحصائية شككت السلطات الصحية في أستراليا وحول العالم بصحتها في الأيام الأخيرة مع استمرار ارتفاع الإصابات في آسيا.
اقرأ المزيد

كل ما نعرفه عن فيروس كورونا حتى اللحظة
وتأتي هذه التقارير أيضا، في وقت يتم فيه علاج سائحين صينيين في غرف عزل صحي بمستشفى سانغلا دينباسار من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. وأرسلت فحوصات المريضين إلى العاصمة جاكرتا لتحليلها.
ونشرت صحيفة ذا جاكرتا بوست خبرا قالت فيه إن سائحا من مدينة ووهان حيث ظهر الفيروس، فحص عند وصوله من أندونيسيا أواخر شهر يناير ليتبين أنه مصاب بكورونا أو ما يعرف بكوفيد-19 في الخامس من شهر فبراير/شباط.
ويعتقد أن السائح سافر من ووهان إلى بالي على متن رحلة تابعة لشركة Lion Air في 22 يناير ثم عاد إلى شنغهاي على متن رحلة تابعة لـ Garuda Indonesia في 28 يناير.
كما ذكرت الصحيفة أن مركز هواينان لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلن على موقع ويبو في 6 فبراير أنه تم العثور على مريض وعرف عنه باسم جين في 5 فبراير.
تقول السلطات في بالي إنه بناءً على فترة حضانة الفيروس تبلغ أسبوعين، فإنه من المحتمل أن إصابة السائح بالفيروس كانت بعد عودته إلى بلاده.
وفي شأن متصل، أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوهو كاتو اليوم عن إصابة 44 شخصا آخرين على متن السفينة السياحية الراسية قبالة اليابان بفيروس كورونا المستجد.
وقال كاتو انه تم اكتشاف 44 حالة إصابة جديدة بعد إجراء 221 فحصا. وهذا يرفع حصيلة الاشخاص المصابين على متن سفينة "دايموند برينسس" الى 218، بالاضافة الى مسؤول في الحجر الصحي التقط الفيروس خلال عمله على السفينة.