تكافح ولاية فيكتوريا تفشي فيروس كورونا على جبهات متعددة مع زيادة الحالات اليومية في المجموعات المرتبطة بالمستشفيات ورعاية المسنين والإسكان العام ومواقع أخرى.
النقاط الرئيسية
- سجين بين المصابين الجدد
- ارتفاع تسجيل الإصابات داخل المستشفيات
- نقل 38 نزيلا من دور مسنين إلى المستشفى
وأُرسل خبراء الصحة العامة إلى Geelong وBendigo وBallarat وLatrobe Valley وShepparton لتتبع المخالطين وتحديد الحالات الجديدة والمشاركة بالقرارات المستقبلية المتعلقة بالقيود.
ويجري العمل حاليا على توسيع رقعة مواقع الاختبار وإنشاء مواقع جديدة في المناطق الإقليمية.
إحصائيا، سجلت الولاية 428 حالة إصابة جديدة وثلاث وفيات، ليصل إجمالي الحالات النشطة إلى 2462 وإجمالي الوفيات في الولاية إلى 32.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، سجلت حوالي 40 حالة في ضواحي خارج مناطق الإغلاق في ملبورن.
من جانبه، قال كبير المسؤولين الصحيين د. بريت ساتون إنه يأمل أن تستقر الأرقام بينما توقع مزيدا من الوفيات من حالات الجمعة وحدها.
وأضاف ساتون "مأساويا، سيكون هناك العديد ممن يحتاجون إلى دعم في العناية المركزة، وسيموت عدد من الناس كلما كان لدينا يوم بهذه الأرقام، لذلك يجب أن نخفضها".
ومن بين المصابين الجدد سجين في سجن رماند، ما دفع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الحث على إطلاق سراح السجناء منخفضي المخاطر من السجن.
من جهتها، عبرت الخدمات القانونية للسكان الأصليين في ولاية فيكتوريا عن قلقها من وضع السجناء من السكان الأصليين غير الحاصلين على الدعم المناسب في السجون وعرضة لتدهور في صحتهم.
واستعدادا للأسوء، تستعد المستشفيات لارتفاع في عدد مرضى كورونا مع تزايد المخاوف بشأن الضغط على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأكدت حالات إصابة في مستشفى برونزويك، مستشفى موناش الصحي ، مستشفى نورثن ، مستشفى الأطفال الملكي ، مستشفى النساء الملكي ومستشفى سانت فنسنت.
وحددت دور رعاية المسنين في برايتون وبلنتي وغرينزبورو واريبي وصن شاين كمصادر لبعض الحالات الجديدة.
كما سجل مركز Menarock Life لرعاية المسنين في Essendon 38 حالة ونقل جميع السكان إلى المستشفيات لحمايتهم.
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.
