عدّلت الحكومة الفدرالية قانون المواطنة بالزام جميع البلديات بإقامة مراسم تسليم الجنسية الأسترالية في يوم أستراليا في ٢٦ يناير/كانون الثاني.
وفي إطار التغييرات التي أدخلت على قانون احتفالات المواطنة الأسترالية والتي سيتم فرضها عام 2020 ، سيتعين على البلديات تنظيم احتفالية ثانية لتسليم الجنسية في 17 سبتمبر وهو يوم المواطنة الأسترالية، وسيتعين على المواطنين الأستراليين الجدد الالتزام بارتداء ملابس معينة حيث سيحظر ارتداء السراويل القصيرة و الشبشب بأصبع (thongs).
هذا وأعلن وزير المواطنة والتعددية الثقافية ديفيد كولمان انه سيتم ارسال القانون المعدل الى البلديات مطلع هذا الأسبوع واعتبر ان "الجنسية الأسترالية هي امتياز وهي أساسية لهويتنا الوطنية". وأضاف أنه "يجب منح المواطنين الجدد فرصة أن يصبحوا أستراليين في يومنا الوطني."
وأكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أن الحكومة "ستحمي يوم أستراليا وتضمن احترامه."
وأضاف في مقابلة أجرتها صفيحة Sunday Telegraph ان على البلديات التي ميزت عن غيرها وعينت لاقامة مراسم تسليم اقامتها في يوم استراليا الوطني.
وترفض بعض البلديات إقامة مراسم تسليم الجنسية في هذا اليوم احتراما للسكان الآصليين الذين يعتبرون يوم 26 يناير يوم "الاحتلال" او "الغزو" من قبل المستوطنين الجدد القادمين من بريطانيا.
ففي عام ٢٠١٧ تم جرد بلديتين في ملبورن (يارا وديربين) من حق إقامة مراسم تسليم الجنسية بعد إلغائهم الاحتفال في هذا اليوم مراعاة لمشاعر السكان الأصليين.
وبسبب الضغط المتزايد من البعض لعدم الاحتفال بهذا اليوم، تنوي عددا من البلديات الغاء الاحتفالية في يوم أستراليا الوطني منها بلديات يارا، ديربين ومورلاند في ولاية فكتوريا، فريمانتل في غرب أستراليا وبيرون في نيو ساوث ويلز.
هذا وقد أصبح أكثر من 73 ألف شخص مواطنين أستراليين في يوم أستراليا في السنوات الخمس الماضية، وفقا لأرقام الحكومة على الرغم من عدم وجود متطلبات محددة للبلديات لإقامة المراسم في 26 يناير.
ويشار إلى أنّ كولمان كان قد راسل البلديات لتحذيرهم من تغيير تاريخ الاحتفال بيوم استراليا الوطني، ووزير الأمن الداخلي بيتر داتون هدد البلديات من تغيير تاريخ الاحتفال بيوم أستراليا الوطني معتبراً ان الحكومة ستحرم البلديات التي تقوم بذلك من حقها منح الجنسيات واقامة المراسم الخاصة بالجنسية.
إقرأ المزيد
6 معلومات عليك معرفتها عن Australia Day
شارك
