قالت الشرطة إن مخططاً لقتل أعضاء فرقة راب مثيرة للجدل كان الدافع وراءها على الأرجح صراع بين عصابة إجرامية منظمة والضحايا المحتملين.
وتزعم مصادر مطلعة أن أربعة أعضاء من فرقة الراب ONEFOUR كانوا أهدافاً لمخطط قتل تم إحباطه. ويقيم عضو الفرقة الخامس في نيوزيلندا بعد ترحيله في كانون الثاني/يناير 2023.
وتم توجيه الاتهام إلى رجلين بعدما قام المحققون بتفكيك خلية إجرامية يُزعم أنها تقف وراء عمليات اختطاف متعددة بموجب عقود وخطط لاستهداف فرقة الراب ONEFOUR ومقرها سيدني.
وألقي القبض على القائد المزعوم للخلية في عملية مداهمة في كارترايت بجنوب غرب سيدني في وقت مبكر من يوم أمس الخميس بعد مراقبة حثيثة من قبل الشرطة لمغني الراب.
ووجهت إلى الشاب البالغ من العمر 26 عاماً 20 تهمة، بما في ذلك التآمر للقتل والاختطاف، وتزعم جماعة إجرامية وجرائم متعددة تتعلق بالأسلحة والمخدرات والسرقة.
وتم القبض على رجل آخر يبلغ من العمر 20 عاماً في ضاحية سادلير المجاورة ووجهت إليه اتهامات مماثلة بالتآمر وجرائم المخدرات بالإضافة إلى المشاركة في جماعة إجرامية.
وقال قائد فرقة الجريمة المنظمة، بيتر فو، إن المحققين وجدوا أن الخلية الإجرامية أبرمت عقداً لقتل الرجال الأربعة.
وأضاف، "نعتقد أن العقد تم إبرامه نيابة عن شبكة أخرى للجريمة المنظمة".
واعتبر أن هناك عدد من الدوافع التي يتم البحث فيها، لكن من المحتمل جداً أن يكون هناك صراع بين العصابة التي أبرمت هذا العقد والضحايا المقصودين.
وقالت الشرطة إن المجرمين قاموا بمراقبة واسعة النطاق لأعضاء فرقة الراب.
وكانت فرقة ONEFOUR الموسيقية موضع اهتمام الشرطة منذ فترة طويلة بسبب موسيقاها، والتي تركز على ثقافة العصابات في غرب سيدني وتتضمن كلمات تشير إلى العنف بشكل متكرر.
وفي عام 2019، اضطرت الفرقة لإلغاء جولة فنية بعد أن عجزت المسارح عن تلبية المتطلبات الأمنية التي طلبتها الشرطة.
وقال فو إنه يعتقد أن الخلية مرتبطة بعصابة هوشر الإجرامية، التي يديرها إلى حد كبير زعماء عصابات مقيمون في لبنان.
