وابرزت صحيفة الدايلي تليغراف الصادرة صباح هذا اليوم بان الشرطة تحقيق في تهديدات وعمليات ابتزاز استهدفت عدد من الضحايا جميعهم كانوا شركاء عمل سابقين لرجل الاعمال سليم مهاجر.
آخر هذه الحوادث، كما تشير الصحيفة، كانت مكالمة هاتفية تلقاها احد المدراء السابقين لاحدى شركات مهاجر تطالبه بحسب ما يزعم الضحية بدفع اكثر من 70 مليون دولار.
وتلقى الضحية تهديداً واضحاً عبر هذه المكالمة من ان المتكلم يعرف الشخص واين يعيش ذاكراً عبارات "بعض الاطلاقات النارية" كتهديد له اذا لم يلبي الطلب.
وفي اليوم التالي وجد الضحية اطلاقتين على اقل تقدير امام منزله في جنوب غربي سدني.
وبدأ بالفعل فريق من محققي قيادة مكافحة الجريمة في ولاية نيو ساوث ويلز التحقيق لمعرفة ماذا يعرف نائب العمدة السابق لبلدية Auburn سليم مهاجر عن مزاعم هذه التهديدات أو اذا كان هو الاخر قد وقع ضحيةً لمثلها.
التهديد الاخير حصل في 13 تشرين اول اكتوبر الجاري وهو واحد من سلسلة من التهديدات التي طالت عدة اشخاص والرابط بينهم وجود خيط بين الضحايا وامبراطورية الاعمال التي يديرها سليم مهاجر.
وبينما استهدفت التهديدات ايضا اشخاصاً خارج استراليا فان التهديد الاخير وقع في سيدني بحسب ما ذكرت الدايلي تليغراف الصادرة اليوم.
ومن هذا الخبر ننتقل الى الطاقة حيث يبدو ان الخطة الجديدة التي اعلنها رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول حول سياسة حكومته للطاقة قد تنهي عقوداً من الخلاف بين الحكومة والمعارضة حول سياسات الطاقة.
وتشير صحيفة الاستراليان الصادرة اليوم الى ان الحرب بين معسكري السياسة الفيدرالية حول التغير المناخي لم تنتهي بعد لكن السياسة الجديدة التي اعلنتها حكومة الائتلاف والمسماة الخطة الوطنية لضمان الطاقة قد تصل بالمعسكرين الى هدنة في اتفاق جزئي بين الاثنين على مضمونها.
واهمية هذه الخطة تنطلق من ثلاثة عناصر اولاها انتصار مالكولم تيرنبول ووزير طاقته جوش فرايدنبيرغ على الجانب الماوئ لهم في الائتلاف وثانيها انها خطة نوايا حسنة تجاه الصناعات والمصالح التجارية والافراد في البلاد وثالثها ان الاختبار الحقيق لهذه الخطة سيجري في ثلاثة ولايات جميعها تخضع لحكم العمال حاليا وهي جنوب استراليا و فيكتوريا وكوينزلاند.
ورغم ان الخطة الجديدة حضيت ببعض الرضا من معسكري السياسة فانها لن تنفذ الا بموافقة حكومات الولايات خلال اجتماع قادة الولايات والمقاطعات الاسترالية القادم.
واخيرا ننتقل الى تشريع زواج المثليين حيث دعا المؤيدون لتشريع هذا الزواج خلال مسيرات لهم جرت في سيدني البارحة الى ابقاء الزخم والضغط مع اقتراب الموعد النهائي للاستبيان البريدي الذي لم يبق له سوى اسبوعين فقط.
وبحسب استطلاع للرأي نشر مطلع هذا الاسبوع اظهر بان ثلاثة من اصل خمسة استراليين شاركوا في هذا الاستبيان حتى الان وضعوا اشارة نعم في استمارة الاستبيان.
معسكر نعم يقول بان الايام المتبقية قد تقلب موازين الامور لصالح المعسكر المعارض كما حصل في الانتخابات الامريكية الاخيرة او الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي.
ويقول مؤيدو زواج المثليين بان توني ابوت بنفسه يشير الى وجود الملايين من الناخبين لم يصوتوا بعد وان حملة لا تسعى وراء اقناعهم للتصويت في صفها.
وبحسب متكب الاحصاء الفيدرالي ما زال خمسة ملايين استرالي لم يصوتوا بعد في الاستبيان البريدي لغاية 13 تشرين اول اكتوبر مما يترك الامر، بحسب حملة نعم، مفتوحاً على جميع الاحتمالات.
كانت هذه ابرز الاخبار المحلية التي ابرزتها الصحف الاسترالية الصادة صباح هذا اليوم، سنوافيكم بمتابعات اخبارية لاحقة خلال هذا اليوم عبر موقعنا الالكتروني sbs.com.au/Arabic ومن على صفحتنا على فيسبوك SBS Arabic24 فابقوا على المتابعة.