ونقلت صحيفة الأستراليان عن مصدر عسكري أسترالي موثوق قوله إن لدى وزارة الدفاع حوالى 40 طائرة استطلاع بلا طيار من طراز DJI، وهي تُستخدم في مهمات خاصة بالتدريبات العسكرية. والشركة المصنعة لهذه الطائرة تعمل من مدينة شنزان في جنوب شرق الصين. وإضافة إلى أستراليا، زوّدت الشركة الصينية الجيشين الأميركي والاسرائيلي بهذه الطائرة مع برامج ألكترونية ذات صلة بها لتجهيز الكمبيوتر الذي يديرها من بُعد.
وزارة الدفاع الأميركية سبقت نظيرتها الأسترالية في حظر هذه الطائرة وأمرت كل دوائرها وقواها العسكرية بنزع كل البرامج المتعلقة بها من أجهزتها. ولم يقتصر قرار الحظر على البرامج الألكترونية بل تعداه إلى قطع وأدوات عادية مثل البطاريات.
وفي أستراليا، يبدو أن طائرات DJI لا تُستخدم فقط من قبل الجيش بل هي قيد الاستخدام أيضاً من قبل شرطة فكتوريا وعدد من الجامعات، بحسب صحيفة الأستراليان. وتُكلف هذه الطائرات بعمليات مسح جوي لبعض الأهداف. وقد رفضت قيادة شرطة فكتوريا التعليق على هذا الموضوع للصحيفة.
وبالإضافة إلى استخدامها من قبل بعض الجيوش ودوائر الشرطة والأمن والجامعات، تستحوذ طائرات DJI على حصة كبيرة من سوق استخدام الطائرات بلا طيار من قبل الشركات والمستهلكين العاديين على حد سواء في أستراليا والخارج. وتُقدر قيمة مبيعاتها العالمية بأكثر من 100 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية.