وشمل هذا الاستطلاع رأي أكثر من 3 الاف عامل في أنحاء أستراليا وبالتالي خلص التقرير إلى أن حوالي 20% من الموظفين تعرضوا بالفعل إلى نوع من أنواع التمييز او المضايقة العام الماضي.
بالنسبة إلى السكان الاصليين وسكان الجزر فإن النسبة مرتفعة أكر وتصل إلى 38% ومن ثم تأتي شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئة الأخيرة الأكثر عرضة للتمييز هي فئة الشباب دون 30 عاماً (يا لهوي)!!
وتقول المديرة التنفيذية لمؤسسة Reconciliation Australia's السيدة Karen Mundine إن هذه النتيجة ليست مفاجئة حيث تقول إن بعض الافراد من السكان الاصليين يخفون هويتهم عند التقديم إلى عمل كي لا يتعرضوا إلى التمييز.
ويسعى مجلس التعددية إلى التركيز على الايجابيات والبحث عن حلول لهذه المشكلة وتقول المديرة التنفيذية للمجلس Lisa Annese إن على التقرير أن يساعد الموظفين على الاندماج والبحث عن سبل التناغم في مكان العمل أكثر من عوامل الفرقة.
كما أيد ثلاثة أرباع الموظفين المستطلعة آرائهم فكرة بذل المزيد من الجهد لجعل أماكن العمل أكثر شمولية للجميع، ولكن يبدو أن بعض الفئات في المجتمع قد لا يكون لديها نفس السلوك او التصرف مع باقي شرائح المجتمع ومثال على ذلك بعض سلوكيات الشباب ال Anglo-Saxon بحسب ما أوردت الدراسة.