Key Points
- توفيت آيشواريا أسوث البالغة من العمر سبع سنوات بسبب عفن الدم في مستشفى بيرث في أبريل 2021
- يقول طبيب مبتدئ رآها لفترة وجيزة في ليلة وفاتها إنه يأسف لعدم إجراء مزيد من الفحوصات في حالتها.
- تركت الطفلة في غرفة انتظار لأكثر من 90 دقيقة
قال طبيب مبتدئ رأى أيشواريا أسوث لفترة وجيزة في الليلة التي توفيت فيها بسبب مرض تعفن الدم في مستشفى بيرث إنه يأسف لعدم إجراء مزيد من الفحوصات.
توفيت أيشواريا البالغة من العمر سبع سنوات في أبريل 2021، بعد ساعات من وصولها إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيرث للأطفال بحمى وأيادي باردة بشكل غير عادي.
وكانت قد تركت الطفلة في غرفة انتظار لأكثر من 90 دقيقة على الرغم من أن والديها كانا يناشدان الموظفين تصعيد الرعاية مع تدهور حالتها.
و يبحث التحقيق في و فاتها سبب عدم اتخاذ إجراء بشأن مخاوف الأهل في وقت سابق.
كانت أيشواريا مريضة لمدة 36 ساعة تقريبًا عندما تم إحضارها إلى المستشفى في الساعة 5.30 مساءً يوم السبت في عيد الفصح من قبل والدها أسوث تشافيتوبارا ووالدتها براسيثا ساسيدهاران.
جاء أول تعامل لها مع الطبيب المبتدئ توني تيو بعد حوالي 10 دقائق. وأظهرت لقطات CCTV التي تم عرضها على المحكمة أنها استمرت 20 ثانية فقط.
وتفقد الدكتور تيو آيشواريا وحدد تغيرات في اللون على حدقة العين اليمنى بعد أن نقل أحد الموظفين مخاوف السيدة ساسيدهاران بشأن عيني الفتاة.
وأكد الدكتور تيو، وهو يدلي بشهادته يوم الخميس، أنه لم يتمكن من الاطلاع على الملاحظات التي تمت كتابتها عن الحالة ولم يكن على علم بأن أيشواريا تعاني من أي أعراض أخرى.
وقال لزملائه ايشواريا ستحتاج الى مزيد من التقييم للعين ولكنه لم يقدم اية ملاحظات.
بعد فترة وجيزة سجلت ممرضة ارتفاعا في معدل ضربات قلب الطفلة وفي درجة الحرارة إلى 38.8 درجة مئوية وهي درجة حرارة أعلى من التي تحددها بروتوكولات التحقق من الإصابة بعفن الدم.
وقال الدكتور تيو إن المستشفى يعاني من نقص في الموظفين وأن تركيزه كان منصبا على التعامل مع أيشواريا بكفاءة.
وسألت نائبة الطبيب الشرعي في الولاية سارة لينتون عما إذا كان من الممكن أن يحصل على فكرة أفضل عن الحالة إذا كان قد «ابطأ قليلاً وتحدث بالفعل إلى الوالدين».
وأجاب الدكتور تيو قائلاً: «بعد فوات الأوان، نعم كنت سأفعل ذلك»، مضيفاً أنه يأسف لعدم إجراء المزيد من الفحوصات.
كانت الممرضة جاكلين تايلور قد وضعت أيشواريا في وقت سابق في المجموعة الرابعة وهي ثاني أقل فئة خطورة.
وقد تم تقييمها لوضع أيشواريا بالكامل من خلال شاشة.
أخبرت تايلورلجنة التحقيق أنها كانت تدير مكتب الفرز في وجود 96 مريضاً قدموا خلال نوبة بعد الظهر
وفي حين أن الفحوصات المباشرة كانت لتكون أفضل فإنها لم تكن ممكنة بسبب ضيق الوقت.
اعتقدت تايلور أن آيشواريا التي سجلتها على أنها مصابة بالإسهال والقيء والصداع من المحتمل أن تكون مصابة بنزلة معوية.
قالت أنها لم تكن تعرف أن الفتاة كانت مصابة بالحمى.
قالت تايلور على أن درجة الفرز كانت مناسبة لكنها اعترفت بأنه كان من الممكن تصعيد رعاية أيشواريا في وقت سابق من خلال تقييم أكثر شمولاً.
وأضافت: «الادارة باكملها كانت تحت الضغط وضغط الوقت والارهاق».
الزيادة الأخيرة في عدد الموظفين, بما في ذلك الدعم الإضافي لمكتب تقييم الحالات لم ترفع قسم الطوارئ إلى «المستوى المثالي».
وقد قال والدا ايشواريا إن موظفي المستشفى كانوا وقحين وأظهروا القليل من الإهتمام بالاستجابة لمخاوفهم.
وصفت الفتاة بأن جسمها كان مرتهلا وبالكاد كانت قادرة على رفع رأسها بحلول الوقت الذي تم نقلها فيه أخيرًا من غرفة الانتظار إلى مكان التقييم ثم منطقة الإنعاش.
أصيبت الفتاة بسكتة قلبية وتم الإعلان عن وفاتها حوالي الساعة 9 مساءً، بعد أن استسلمت لعدوى باكتيريا A العقدية.
هذا ويستمر التحقيق يوم الجمعة.
SBSعربي News تقدم لكم آخر الأخبار المحلية مباشرة الساعة 8 مساءً من الإثنين إلى الجمعة يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار SBSعربي Newsفي أي وقت على SBS On Demand.