أجرى أخصائيو القلب في مستشفى ألفرد في ملبورن خمس عمليات زراعة قلب بشري باستخدام تقنية متطورة للحفاظ على قلب المتبرع أثناء مرحلة الانتقال إلى المريض.
النقاط الرئيسية
- سجلت أستراليا إنجازاً عالمياً في زراعة القلب يظل فيه قلب المتبرع قابلاً للزراعة خارج الجسم من أربع إلى ثماني ساعات
- يقول الباحثون إن تمديد الوقت يسمح لقلوب المتبرعين بالسفر لمسافات أطول
- تعزز هذه التقنية كذلك من تعافي المرضى بشكل جيد بسبب الدعم والأكسجين المقدم لقلب المتبرع
في عملية زراعة قلب جرت مؤخراً لرجل من ملبورن، كان قلب المتبرع قابلاً للحياة لأكثر من سبع ساعات، وهي أطول فترة مسجلة على مستوى العالم.
ويقول الباحثون إن تمديد الوقت يسمح لقلوب المتبرعين بالسفر لمسافات أطول وقد يؤدي لزيادة عمليات زراعة القلب بنسبة 15% كل عام.
ويتم وضع قلوب المتبرعين على "آلة نضح خارج الجسم الحي" تم تطويرها في السويد، وتضخ سائلاً عبر عضلة القلب لتبريده إلى 8 درجات مئوية يظل خلالها مزوداً بالأكسجين.
وقال ديفيد ماكجيفين وهو جراح قلب في مستشفى ألفرد إن ذلك قد يعني أن جميع قلوب المتبرعين يمكن نقلها باستخدام هذه التقنية بغض النظر عن المسافة.
وتعزز هذه التقنية من تعافي المرضى بسبب الدعم والأكسجين المقدم لقلب المتبرع.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي بعد أربع سنوات من البحوث بقيادة مجموعة أبحاث الرعاية الحرجة في بريزبان، ضمن خمسة مواقع في أستراليا ونيوزيلندا.
ويعد مستشفى ألفرد أول من أجرى خمس عمليات زراعة للقلب بهذه التقنية المبتكرة.
ويتم إجراء تجارب أخرى لزراعة القلب في مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن ومستشفى سانت فينسينت في سيدني ومستشفى فيونا ستانلي في بيرث ومستشفى مدينة أوكلاند في نيوزيلندا.