تعليق جارح يدفع موظفاً مسلماً للبكاء: هل انتقلت الإسلاموفوبيا إلى المدارس وأماكن العمل؟

وجد تقرير جديد أن حوادث الإسلاموفوبيا في أستراليا انتقلت بشكل متزايد من الأماكن العامة مثل مراكز التسوق إلى أماكن العمل والمدارس.

أعمال مكتبية

زادت تقارير التمييز في أماكن العمل والمدارس في العامين الماضيين، وفقًا لسجل الإسلاموفوبيا في أستراليا.

النقاط الرئيسية:
  • يقول السجل إن عدد التقارير التي تلقاها عن التمييز في أماكن العمل وأماكن الدراسة قد زاد في العامين الماضيين
  • كان طالب فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما يحمل العلم الفلسطيني عندما سأله أحد المعلمين لماذا «يحمل علم إرهابي»
  • عندما بدأ السجل عمله لأول مرة في عام 2014 جاءت معظم التقارير من ضحايا لم يعرفوا الجاني
كان الرجل المسلم يقرأ كتابًا عن السياسة الخارجية في العمل عندما جاء مديره وسأله عن موضوع الكتاب.

يتذكر الموظف: «أخبرته أنه كتاب عن السياسة الخارجية والعلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان وتدخلهما في أفغانستان».

يقول الرجل إن تعليق المدير كان «غير لائق» لدرجة أنه جعله يبكي عندما كان يذكر الحادث لاحقًا لصديق.
وتذكر الموظف قول المدير: «لا تقرأ الكتب حتى ينتهي بك الأمر بتفجير نفسك في أستراليا».

بعد ذلك مباشرة قال: «هل قرأت القرآن، هل قرأت القرآن؟»

طالب مسلم «يتعرض للإذلال» من قبل المعلم

هذه الحادثة هي واحدة من عدد من شكاوى التمييز في مكان العمل التي أبلغ عنها المسلمون إلى سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا.

في أحدث تقرير صدر يوم الثلاثاء، يقول السجل إن عدد التقارير التي تلقاها عن التمييز في أماكن العمل وأماكن الدراسة قد زاد في العامين الماضيين.

وفي حادثة أخرى، كان طالب فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما يحمل العلم الفلسطيني عندما سأله أحد المعلمين لماذا «يحمل علم إرهابي».

وذكر التقرير أن الطفل أبلغ عن شعوره «بالاضطراب العقلي و... الإذلال أمام زملائه».
وتتعلق الحالة الثالثة بامرأة عُرضت عليها وظيفة قبل أن تقدم سيرتها الذاتية. بعد أن أدرجت صورة لها بالحجاب الإسلامي في الطلب تم إلغاء عرض العمل.

لماذا تحولت الإساءة من المسلمين إلى الآسيويين الأستراليين

عندما بدأ السجل عمله لأول مرة في عام 2014 جاءت معظم التقارير من ضحايا لم يعرفوا الجاني إلى حد كبير في الأماكن العامة مثل مراكز التسوق ووسائل النقل العام. لكن الحوادث التي كانت فيها علاقة قائمة بين الناس ارتفعت من 21 في المائة في 2018-19 إلى 24 في المائة في 2020-21، حسب التقرير.

وقالت المديرة التنفيذية للسجل، شارارا أتاي، إن الزيادة قد لا تكون فقط بسبب وقوع المزيد من الحوادث في أماكن العمل، ولكن أيضًا بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يبلغون بسبب زيادة الدعم القانوني المتاح للضحايا.

في حين انخفض بشكل عام عدد حوادث الإسلاموفوبيا المبلغ عنها في الفترة المشمولة بالتقرير - من 248 شكوى في 2018-19 إلى 90 في 2020-21، يُعزى الانخفاض إلى القيود المفروضة على جائحة COVID-19 التي تحد من «الفرصة» للجناة الذين اعاقهم التباعد الاجتماعي وعمليات الإغلاق.

وبدلاً من ذلك، كان هناك «تحول مؤقت في التركيز بعيدًا» عن المسلمين إلى الآسيويين الأستراليين.

وقال التقرير: «من المرجح أن تكون الزيادة الكبيرة في العنصرية ضد الآسيويين خلال جائحة COVID-19 قد ساهمت في انخفاض مؤقت في الكراهية والعنصرية المعادية للمسلمين المبلغ عنها».

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.

شارك

نشر في:

آخر تحديث:

By Rashida Yosufzai
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand
تعليق جارح يدفع موظفاً مسلماً للبكاء: هل انتقلت الإسلاموفوبيا إلى المدارس وأماكن العمل؟ | SBS Arabic