ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن منير شحادة، أصدرت الإثنين 23 آب/أغسطس حكماً بالسجن 10 سنوات غيابياً على الدكتور جمال ريفي بجرم "التطبيع مع إسرائيل".
النقاط الرئيسية
- أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان حكماً غيابياً بالسجن عشر سنوات على الطبيب والناشط جمال ريفي
- يأتي الحكم على خلفية مشاركة ريفي في مشروع روزانا الذي اتهم القائمون عليه بالتطبيع مع إسرائيل
- ينفي ريفي هذه الاتهامات معتبراً أن "روزانا" مشروع أسترالي إنساني يهدف لمساعدة الأطفال الفلسطينيين
يأتي الحكم على خلفية مشاركة ريفي في مشروع روزانا الذي يُتهم القائمون عليه بالتطبيع مع إسرائيل.
وينفي ريفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً ويعتبر أن "مشروع روزانا" مشروع أسترالي إنساني بحت يهدف لمساعدة الأطفال الفلسطينيين ولا يحمل أي جانب من جوانب التطبيع.
وانطلق مشروع روزانا في عام 2013، وهو يضم أستراليين من الجاليتين العربية واليهودية ويهدف لإرسال الأطفال الفلسطينيين ممن هم بحاجة للعلاج ولا يتوفر علاجهم في المستشفيات الفلسطينية إلى مستشفيات في القدس.
ويرى المعارضون لهذا المشروع بانه يهدف إلى التطبيع، وهو أمر ينفيه القائمون عليه.
الجدير بالذكر أن الدكتور جمال ريفي طبيب وناشط معروف في أوساط الجالية العربية في أستراليا، فضلاً عن علاقته الوثيقة بالحكومة الاتحادية ومشاركاته العديدة في لجان استشارية حول السياسات المتعلقة بالتعددية الثقافية.
ويُذكر للدكتور ريفي مساهمته في تشجيع الشباب العربي على الانخراط في المجتمع الأسترالي، وهو من الضيوف الدائمين على وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية.
ومن المحطات البارزة في مسيرته كناشط في الجالية اللبنانية بشكل خاص، دوره في تهدئة الأجواء بعد أحداث الشغب التي اندلعت في ضاحية Cronulla بسيدني عام 2005 بين شبان من أصول لبنانية وآخرين من أصول أنغلوساكسونية، وامتدت شرارتها إلى مناطق أخرى في المدينة.
