مع دخول فصل الربيع، يُنصح المزارعون أن يستعدوا لفصل أكثر حرارة وجفافا من المعتاد. فبعد واحد من أدفئ فصول الشتاء وأكثرها جفافا منذ بداية تسجيل درجات الحرارة، قال مكتب الأرصاد الجوية أن هذا الربيع يظهر أن الصيف سيبدأ باكرا، ما يرفع من مخاطر موجات الحرارة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، وحرائق الغابات أيضا.
ويتوقع مكتب الأرصاد أن يمتد الجفاف من ولاية نيو ساوث ويلز إلى وسط أستراليا. وستقل إحتمالية هطول الأمطار عن المتوسط في أغلب أنحاء البلاد، خاصة في جنوب غرب ولاية غرب أستراليا وأغلب ولاية جنوب أستراليا، والمناطق الجنوبية من ولاية المناطق الشمالية بالإضافة إلى المناطق الداخلية من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتاسمانيا وشمالي كوينزلاند.
وانخفض مخزون المياه في سيدني إلى 65 في المائة خلال الأسبوع الحالي، أي أقل بنسبة الربع عن العام الماضي. وفي حالة انخفاض معدلات المياه عن ستين في المائة، يجب أن تبدأ محطة تحلية المياه في ضخ مياه للشرب. لكن المحطة التي تكلفت 1.8 مليار دولار ما زالت تتعافى من الدمار الذي خلفه إعصار قبل ثلاث سنوات. ولن تعود المحطة للعمل قبل شهر ديسمبر كانون الأول الماضي كما تحتاج إلى عدة أشهر آخرين للوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة من مياه الشرب.
وطالب ستيوارت خان من كلية الهندسة في جامعة UNSW أن توضع القيود على استهلاك المياه عن وصول المخزون إلى 60 في المائة بدلا من 50 في المائة. وتتضمن تلك الاجراءات وضع قيود على استخدام الرشاشات وخراطيم الحدائق بالإضافة إلى غسيل السيارات.