فقد كشفت صحف فيرفاكس ونيوز كورب على حد سواء عن تمكن كبار زعماء العصابات والجريمة المنظمة من اختراق رياضة الـ NRL، والتي تُعرف أيضاً بالـ Rugby League، للتلاعب بأداء الفرق المتبارية أو ترتيب نتائجها مسبقاً بهدف تحقيق ربح في المراهنات، وهو ما يُعرف بالـ match-fixing.
صحيفة سدني مورننغ هيرالد أشارت إلى أن الترتيب المسبق لنتائج المباريات غير مؤكد حتى الآن، لكن قوة الشرطة الخاصة المعروفة بـ Strike Force Nuralda، والي تم تشكيلها في أيلول/سبتمبر الماضي للتحقيق في التلاعب بنتائج المباريات، اكتشفت أن العصابات أغوت عدداً من اللاعبين والمدربين.
من جهتها، كشفت صحيفة دايلي تلغراف أن عمليات إغواء اللاعبين تتم عبر المخدرات، خصوصاً الكوكايين، والمومسات والقمار. كذلك، تبيّن لوحدة الشرطة Nuralda أنه على رغم عدم وجود أدلة على الترتيب المسبق لنتائج المباريات، فإن تبادل المعلومات الداخلية الخاصة والسرية بين اللاعبين والأندية والمراهنين متفشية بشكل واسع. وتبادُل مثل هذه المعلومات المعروفة بـ inside information محظورة بموجب القوانين الأسترالية ويتلقى المدانون بها عقوبات تصل إلى الحبس لسنتين، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية عليهم.
وقد رفضت الشرطة تسمية أيٍّ من اللاعبين الذين يحتمل تورطهم مع عصابات المخدرات والدعارة. لكن صحيفة دايلي تلغراف كشفت أن الشرطة تحقق حالياً بعمليتيْن على الأقل لغسل الأموال وترويج المخدرات يتورط بها بعض اللاعبين.