يقول خبير هولندي من المقرر أن يتحدث في معرض Waste Expo في ملبورن هذا الأسبوع إن أستراليا عليها التخلص تدريجيا من مكبات النفايات لحل أزمة النفايات فيها.
مفتشو القمامة، وجمع الفضلات الإجباري في مكانها المخصص، وصناديق القمامة المشتركة تحت الأرض هي فقط بعض من الأسباب التي تجعل الهولنديين يقودون العالم في مجال إدارة النفايات - وأستراليا ليست كذلك.
اذ تقوم هولندا بتدوير 81 بالمئة من نفاياتها، وتدمر 17 بالمئة لإنتاج الطاقة ، وينتهي بـ 2 بالمئة فقط في مكب النفايات.
أما في أستراليا، ينقل حوالي 40 بالمئة إلى مكب النفايات.
وكانت العادة أن يتم بيع كمية كبيرة من المواد القابلة لإعادة التدوير إلى الصين، لكن القيود وضعت حدًا لذلك، وتواجه البلاد أزمة نفايات.
الرائد في إدارة النفايات هيرمان هويسمان الذي يعمل في وزارة البنية التحتية وإدارة المياه في هولندا يعتقد أن الحل للأزمة تكمن في "النهج الهولندي".
عالم الأحياء الذي يمتلك خبرة تزيد عن 40 عامًا في إدارة النفايات قام بإصلاحات في مجال التخلص وادارة النفايات في بلاده منذ أوائل التسعينات وسيشارك خبرته مع أستراليا في معرض يخص النفايات في الـ 3 و 4 أكتوبر/تشرين الأول.
وباختصار، يكمن النهج الهولندي في: تجنب خلق النفايات، واستعادة المواد الخام القيمة، وتوليد الطاقة عن طريق حرق النفايات غير القابلة لإعادة التدوير، وعندها يمكن التخلص من الباقي فقط في مكب النفايات.
ومن المقرر ان يحضر عدد من شركات إدارة النفايات الهولندية - قادة العالم في مجالهم - معرض النفايات هذا الأسبوع في مركز ملبورن للمؤتمرات والمعارض بهدف الانتقال إلى السوق الأسترالية.
اذ انهم يرون أستراليا أرض خصبة للاستثمار.