عبر آلاف المصريون على مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم إزاء الزيادة المرتقبة في أسعار المحروقات وسط أنباء عن تحرير سعر البنزين و السولار و البوتجاز في مصر عقب عيد الفطر.
و استخدم المغردون على موقع تويتر هاشتاج " #هنستحمل_غلاء_البنزين " و " #مش_هستحمل_زيادة_تاتي " بشكل ساخر للتعبير عن رفضهم للزيادة القادمة.
لكن البعض أعلن تأييده لرفع الأسعار.
في هذا السياق نشرت صحف و قنوات فضائية موالية للنظام الحاكم في مصر على مدار الأيام الماضية مقالات تهيئ للزيادة المقبلة مستخدمة عنواين تقول إن "الدعم يذهب للأغنياء و يأخذ من نصيب الغلابة"
من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل هذا الأسبوع عن زيادة سعر مياه الشرب بنسب تصل إلى 46.5%.
فيما زادت وزارة النقل من تكلفة تذكرة المترو الذي يخدم ملايين المصريين يومياً في بداية شهر مايو من سعر موحد هو جنيهان لنظام يعمل بحسب عدد المحطات، ليصبح سعر التذكرة ثلاثة جنيهات لتسع محطات، وخمسة ل 16 محطة، وسبعة لأكثر من 16 محطة.
وشهدت عدد من محطات المترو مظاهرات غضب واجهتها السلطات بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة.