تواجه النائبة المذكورة تحقيقا داخليا تجريه لجنة في حزب العمال في ادعاءات اتهمتها بممارسة الاستقواء على موظفيها، والقيام بمضايقتهم.
وقالت النائبة في بيان، إن الأيام الماضية كانت صعبة جدا عليها وعلى عائلتها، وإن أولويتها الآن هي سلامتها وسلامة أطفالها.
وقد دعم زعيم حزب العمال الفدرالي بيل شورتن قرار النائبة Husar بأخذ إجازة قائلا إنها "انسانة جيدة، لكنها تمر بوقت عصيب، وإنها ستتعاون مع التحقيق الذي يجريه الحزب".
وعلى الجهة الأخرى، قال وزير التعليم الفدرالي من حزب الأحرار سيمون برمنغهام إن على زعيم حزب العمال أن يطرد النائبة العمالية إذا ما ثبُتت الادعاءات الموجهة ضدها.
وقد أيّد وزير الخزانة هذا الرأي لكنه حمّل زعيم حزب العمال المسؤولية عما ستقوم به النائبة، وقال إن "على السيد شورتن تصحيح هذه الفوضى" وفي الوقت الذي تمنى أن تكون النائبة بخير، لفت إلى ضرورة التأكد أن يكون الموظفون أيضا بوضع جيد.
واتهمت Husar بأنها استخدمت موظفين رسميين لمساعدتها في أعمال شخصية، مثل رعاية اطفالها، والاعتناء بكلبها، بالإضافة إلى قيامها باستئجار سيارة ليموزين على حساب الخزينة لزيارة مكتب محاماة.