أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينس، أنه سيتم تقديم مساعدات مالية طارئة لست مناطق تضررت من حرائق نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى وجود مباحثات مع الحكومة الفيدرالية لتفعيل مدفوعات إغاثة طارئة للمتضررين.
ويحاول سكان المجتمعات الأكثر تضررًا التكيّف مع حجم الخسائر، بعدما شهدت بلدة كولويوونغ على الساحل الأوسط تدمير 16 منزلًا إثر حريق اندلع في إحدى الحدائق العامة بعد ظهر السبت وانتشر بسرعة كبيرة.
كما دُمّرت أربعة منازل أخرى في بلدة بولاهاديله الواقعة شمال مدينة نيوكاسل.
وساعد تغيّر اتجاه الرياح إلى جنوبية خلال الليل على احتواء الحرائق مؤقتًا، غير أن الرياح وارتفاع درجات الحرارة اعتبارًا من يوم الثلاثاء يعيدان رفع مستوى الخطر من جديد.
وفي تطور مأساوي، أكدت هيئات الطوارئ مصرع رجل بعد أن سقطت عليه شجرة في منطقة الساحل الأوسط.
وقال ريتشارد براون باريسون، وهو من سكان أحد الأحياء القريبة من كولويوونغ، إن منزله لم يكن في مسار الحريق، لكنه يشعر بثقل الكارثة التي أصابت المجتمع المحلي المتماسك.
[[«كل شيء حدث بسرعة كبيرة. تعلمت خلال ستين عامًا في هذا البلد أن عدم الاستعداد قد يعرّضك للخطر في أي لحظة، سواء بسبب حرائق الغابات أو الفيضانات أو الجفاف. وهذه واحدة من تلك الحالات. تشعر بالعجز، لكن فرق الإطفاء والشرطة والإسعاف والإنقاذ البحري يؤدون عملًا رائعًا».]]
شارك
