هُدمت مداخن محطة Hazelwood للطاقة في خطوة تمثل طي صفحة من تاريخ فيكتوريا. وأُسقطت المداخن الثمانية التي بلغ ارتفاعها 137 مترا فوق بلدة مورويل في لاتروب فالي، قبل الساعة 12:30 ظهر يوم أمس. ونشرت شركة إنجي الفرنسية للطاقة المالكة للمحطة بثا مباشرا للهدم والذي استغرق حوالي دقيقة وشاهده الآلاف حول العالم.
هذه المداخن بُنيت في الستينيات وبقيت في الخدمة لأكثر من نصف قرن قبل إغلاق محطة الطاقة التي تعمل بالفحم البني في مارس 2017.

The eight chimneys at Hazelwood power station go down one-by-one as part of demolition works. Source: AAP
النقاط الرئيسية
- بنيت في الستينيات وخدمت لأكثر من نصف قرن
- وصفت بالمحطة الأكثر تلويثا في أستراليا
- العمل مازال جاريا لإتمام العملية واستصلاح الأرض
إغلاق المحطة جاء بعد كارثة في صيف 2014 عندما امتدت حرائق الغابات إلى منجم الفحم الخاص بالمحطة ليظل مشتعلا لمدة 45 يومًا. وغُرمت شركة Hazelwood Power بمبلغ 1.56 مليون دولار الأسبوع الماضي بسبب أحداث 2014، لأنها عرضت الموظفين والمقيمين القريبين للخطر من خلال فشلها في الاستعداد لاندلاع حريق في المحطة.
هذه المحطة كانت تنتج ما يقرب من 25 بالمئة من كهرباء فيكتوريا ويعمل فيها 750 شخصًا في منطقة لاتروب فالي.
وكانت تعرف أيضًا باسم أقذر محطة للطاقة في أستراليا، حيث كانت مسؤولة عن 14 بالمئة من إجمالي الانبعاثات في ولاية فيكتوريا، وهو أحد أسباب الإغلاق التي ذكرتها شركة إنجي.
وفي هذا الشأن، قال مسؤول الشؤون المؤسساتية في الشركة لمنطقة أستراليا ونيوزيلندا رايان أوجير إن "عملية الهدم تمثل محطة بارزة للمجتمع". وأضاف أوجير "ندرك أن هذا سيعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين، وخاصة أولئك الذين عملوا في نطاق محطة الطاقة. إنها بالتأكيد نهاية حقبة".
كما كشف أوجير أن الشركة حضرت لعملية الهدم هذه لمدة 12 شهرا تقريبا.
واحتوت كل مدخنة على قرابة 50 كغم من الأسبستوس المضر بالإضافة إلى حوالي 12 طنًا من الخرسانة. وستستمر الشركة في مراقبة جودة الهواء في الموقع خلال الأسبوع المقبل ليتم بعد ذلك مشاركة النتائج مع المجتمع.
وأوضح أوجيه أن الأسبستوس كان في قاعدة المداخن، وكان بعيدًا بما يكفي عن موقع التفجير لكيلا ينتقل جواً.
ولا يزال هناك حوالي 400 شخص يعملون في المصنع لإنهاء عملية الهدم وإعادة تأهيل الموقع الذي تبلغ مساحته 4000 هكتار.

