وعبر العديد من العاملين في هذا القطاع عن استياءهم من الدخل الذي يتقاضونه والذي لا يتجاوز 21 دولار في الساعة.
وأظهرت إعلانات متلفزة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من مراكز رعاية الاطفال تدعو الاهل لإبقاء أطفالهم في المنزل يوم 27 مارس اذار وفي ذلك إيصال رسالة لحكومة تيرنبول إلى ضرورة تحسين اجورهم على الفور والمساواة في الاجور في هذا القطاع الذي تُهيمن عليه النساء.
ويأتي هذا الاعلان بعدما تأخرت الحكومة عن الموعد المقرر الذي وضعته النقابة لايجاد مقترح لزيادة اجور العاملين في هذا القطاع والذي كان من المقرر مطلع الشهر الجاري.
وتقول نائب السكرتير الوطني لاتحاد العمال Helen Gibbons إن حكومة تيرنبول لا تزال تتجاهل مطالب العاملين في قطاع رعاية الاطفال ومن أهمها المساواة في الاجور
ويحصل العاملون في قطاع رعاية الاطفال على نصف معدل الاجر الاسبوعي لأي موظف في أستراليا، ما دفع النقابة إلى المطالبة برفع الاجور بنسبة 30% في هذا القطاع الذي تهيمن عليه النساء.
وعبر العديد من المدرسين في دور الرعاية عن استياءهم من الوضع الحالي وأشاروا إلى دورهم الكبير في تنمية المجتمع وتطويره
من جانبه رد نائب البرلمان الاحراري Craig Laundy في بيان إن ملف رفع أجور العاملين في قطاع رعاية الاطفال عائد إلى هيئة العمل العادل وليس للحكومة الفدرالية
ويعد هذا الاضراب عن العمل الثالث من نوعه في الاشهر الماضية حيث توقف حوالي 3 الاف معلم عن العمل في شهر سبتمبر ايلول الماضي ومن المتوقع أن يتكرر نفس الاضراب بنفس العدد الشهر المقبل في السابع والعشرين.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.