المعروف أن انتشار هذه البكتيريا يعد أكثر شيوعا في غرب أفريقيا أو وسطها، وعادة ما يرتبط بالمياه الراكدة، ويمكن أن يكون لها آثار مدمرة على المصابين، بما في ذلك الإعاقة والتشوه.
وتواجه فيكتوريا انتشار الوباء، مع 182 حالة جديدة في عام 2016 ، و 275 في عام 2017 و 30 حالة حتى عام 2018.
ويزداد سوء الحالات أكثر ويذكر أنها اكتشفت في مناطق جديدة، لكن الجهود المبذولة للسيطرة على انتشارها تم إحباطها، لأن سبب انتشارها واصابتها للبشر غير معروف، حسبما جاء في دراسة نشرت في المجلة الطبية الأسترالية يوم الاثنين.
الحيوانات البرية والمنزلية، بما فيها الكلاب والقطط والبوسومز والكولا ، تصاب بالمرض ، ولكن احتمالية نقلها للمرض ما زال غير معروف.
ويقول الباحثون: "كمجتمع، نحن نواجه وباء خطير يتفاقم بسرعة دون معرفة كيفية الوقاية منه."
"لقد حان وقت العمل الآن، ونحن ندعو الحكومات المحلية والإقليمية والوطنية إلى التعهد على وجه السرعة بتمويل البحوث اللازمة لوقف قرحة Buruli "
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في فيكتوريا إن ما يقرب من 800 ألف دولار قد أتيحت للبحث خلال العقد الماضي.
كما تعمل وزارة الصحة مع الباحثين في طلب المنحة الوطنية لمواصلة التحقيق في كيفية معالجة هذه الحالة.
ويضيف في بيان "اذا نجح الطلب فستقدم الوزارة مساهمة نقدية قدرها 250 الف دولار لهذا البحث."
وتحدث معظم الحالات في فيكتوريا في منطقتي Mornington و Bellarine peninsulas
ويبدو أن العدوى تحدث أكثر في الأشهر الأكثر دفئًا وقد تؤدي أي لدغة أو صدمة للجلد دورا في تفاقم الحالة.
ويمكن علاج القرحة بالمضادات الحيوية، لكن المرضى في نهاية المطاف يدفعون للعلاج حوالي 14000 دولار لكل منهم، لأن الأدوية لا يغطيها نظام مستحقات الادوية، كما يحتاج العديد من المرضى إلى جراحة تجميل.
شارك
