قال الرئيس اردوغان خلال زيارته الى بودابست ردا على سؤال حول الصحافي السعودي "لا يمكن للمسؤولين عن القنصلية التملص عبر القول بأنه غادر القنصلية، على السلطات المسؤولة أن تثبت ذلك".
وأضاف "إذا كان غادر بالفعل عليكم أن تثبتوا ذلك بالصور".
وتابع الرئيس التركي "يجري حاليا درس التنقلات من وإلى المطار. هناك أشخاص قدموا من العربية السعودية. إن النيابة العامة تقوم بدرس هذه المسألة".
وكانت الشرطة التركية أعلنت السبت أن 15 سعوديا قدموا الى اسطنبول وغادروها الثلاثاء، وكانوا في مقر القنصلية لدى وجود الصحافي خاشقجي فيها بناء على موعد مسبق لاتمام معاملات ادارية.
كما أعلنت المصادر التركية التي تكلمت عن فرضية الاغتيال أن هؤلاء الاشخاص هم الذين قاموا بعملية الاغتيال.
الا أن الرياض نفت على الفور هذه المعلومات، وهي تؤكد أن الصحافي غادر مقر القنصلية بعد ان أنهى معاملاته.
وختم اردوغان قائلا "من واجبنا السياسي والانساني متابعة هذه المسألة".
وكان أعلن الاحد أنه ينتظر نتائج التحقيقات للكلام عن الموضوع.

Protesters hold pictures of missing Saudi journalist Jamal Khashoggi during a demonstration organized by Turkish-Arabic Media Association Source: AAP
فرنسا قلقة على الصحافي السعودي المختفي وتطلب توضيحات
طلبت فرنسا، البلد الحليف للسعودية، الاثنين، توضيح مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي"في اسرع وقت ممكن" بعد اختفائه منذ الثاني من تشرين الأول/اكتوبر، وهو الذي يوجه انتقادات حادة الى بلاده.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون در موهل ان "فرنسا قلقة لاختفاء جمال خاشقجي، الشخصية السعودية المعروفة والمحترمة".
واضافت في الندوة الصحافية الالكترونية اليومية للخارجية، "نتمنى توضيح وضعه في اسرع وقت ممكن".
وقد توجه خاشقجي الذي يكتب خصوصا لصحيفة واشنطن بوست الى القنصلية السعودية في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر لاجراء معاملات ادارية. وتقول الشرطة التركية انه لم يخرج منها.
واكد مسؤولون اتراك السبت ان العناصر الاولى للتحقيق تفيد انه قتل في داخل القنصلية. لكن الرياض نفت على الفور ما وصفته بأنه تأكيدات "لا اساس لها".
وتؤيد فرنسا عملية الاصلاحات التي بدأتها السعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان الذي كان لقي حفاوة كبيرة لدى زيارته باريس في نيسان/ابريل 2018.
لكن سياسة التحديث هذه ترافقت ايضا مع ازدياد القمع ضد المنشقين ولاسيما رجال الدين والمفكرين والناشطين النسويين.