وبحسب المعلومات الأخيرة ستقوم الحكومة بإجلاء المحتجزين بالقوة إذا رفضوا الخروج من المركز طوعاً كما وأن الحكومة أكدت للمحتجزين أنهم لن يتعرضوا لأي مخاطر أمنية اذا قرروا مغادرة المركز المقفل.
كما وقامت السلطات في بابوا نيوغيني بوضع منشور على صفحتها الالكترونية لتحذر المحتجزين من ضرورة اخلاء المركز فوراً لأسباب تتعلق بسلامتهم الصحية. واضافت السلطات أن أماكن الاقامة البديلة ستوفر للمحتجزين الماء والغذاء والخدمات الصحية الضرورية.
ولايزال حتى الآن 606 رجل في مانوس بعد أكثر من اسبوع من اقفال المركز.
وفي ذات السياق قام أربعة اشخاص في سيدني بتسلق مبنى الأأوبرا هاوس الشهير للاحتجاج على مايحصل ي مانوس ورفعوا لافتة كتب عليها أن استراليا اليوم باتت الأولى في العالم من ناحية القسوة والوحشية في التعامل مع لاجئي مانوس.
الشرطة قامت لاحقاً باستخدام الهليكوبتر والقوات الخاصة لإلقاء القبض على الناشطين الأربعة.
ومن ناحية أخرى انضمت مجموعة من الجدات الأستراليات إلى تحركات شعبية من المجتمع المدني تهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للاجئي مانوس الذي لايزالون في المركز المقفل بالرغم من رفض المحكمة العليا في بابوا نيو غيني اعادة الخدمات للمركز كالماء والكهرباء.
الجدات تنحدرن من منطقة Kyogle شمال ولاية NSW وتعملن على اليوم على دعم المحتجزين عن طريق التحدث معهم يومياً لتحسين وضعهم النفسي كما قمن بارسال الهواتف المحمولة للمركز المقفل لتسهيل التواصل معهم يومياً.
Bridget Carr هي احدى الجدات المشاركات بهذه المبادرة الانسانية وتقول انها تفضل استخدام الفيسبوك للتواصل مع المحتجزين خاصةً أنهم لايتحدثون الانكليزية بطلاقة.
أمّا Melita Luck فتقوم بكتابة الرسائل للمحتجزين في مانوس وناورو واليوم تقول انها سعيدة جداً لتلقيها الرد بعد أن وصلت احدى رسائلها للمحتجزين. كما وقامت Melita Luck بارسال المال لمساعدة المحتجزين على شراء اللوحات المولدة للطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء.
وبحسب الجدات يقوم مئات الأستراليين يومياً بالتواصل مع لاجئي مانوس لتقديم الدعم النفسي لهم.
